الصفحه ٢٠٩ :
طاق (٣) البرج المنيع من معقله ، فاندفعت يتطاير شررها ، واستقرّت بين محصوريه ،
فعاثت عياث الصواعق
الصفحه ٢١٥ : بمحل وفاة الأب ؛ فأبقى عليه ،
وأسكنه بعض القصور لصقه ، ولم يضايق أمّه فيما استأثرت به من بيت المال ، إذ
الصفحه ٢٢٢ : ضعيفا ، خرج مع عمّه يؤمّ للشرق ، وكان رأى رؤيا هالته تدلّ على ملك ، إذ
كانت صفحته من طعام على ركبتيه
الصفحه ٢٢٤ : الموحّدين ؛ وأصدر في
ذلك رسالة حسنة ، من إنشائه ، يأتي ذكرها في موضعه. وعند انصرافه من الأندلس ، خلا
للأمير
الصفحه ٢٣٨ : يزيد بإفريقية
، واتّسم هو وقومه بطاعة العبيديين أمراء الشيعة ، فكانوا حربا لأضدادهم من زناتة
الموالين
الصفحه ٢٣٩ : إلى ملكه ، وأخذ له بيعة قومه ، وأهّله للأمر من
بعده. قال المؤرّخ (١) : ونشأ لباديس بن حبّوس ، ولد اسمه
الصفحه ٢٥٩ : بابن الناظر (١).
حاله
: كان متفنّنا
في جملة معارف ، أخذ من كل علم سنا بحظّ وافر ، حافظا للحديث
الصفحه ٢٦٠ :
عن جماعة من أهلها ، وبأوريولة عن أبي الحسن بن بقيّ ، وبمالقة عن آخرين ،
وتحصّل له جماعة نيّفوا على
الصفحه ٢٨٢ :
ينجيك منه ،
إذا ارتأيت مروما (٣)
فإذا رأيت
الرأي يتّبع الهوى
خالف وفاقهما
الصفحه ٣١٤ : السادس والعشرين لرجب عام خمسة وعشرين وسبعمائة ،
وتوفي رحمه الله في الثالث عشر لذي حجة من عام ثلاثة
الصفحه ٩ : بغيره من الأوضاع فليتأمّل قصده ، ويثير كامنه ، ويبدي خبائنه (٣) ، تتّضح له المكرمة ، ولا تخفى عليه
الصفحه ٣٥ : (٧). وقرية ققلولش (٨). وقرية النّبيل (٩). وقرية الفخّار (١٠). وقرية القصر (١١) ، ومنها محمد بن أحمد بن مرعياز
الصفحه ٣٨ : ، والأسل العطفية (٤).
والبربري منه ،
يرجع (٥) إلى قبائله المرينيّة ، والزّناتية ، والتّجانية ، والمغراوية
الصفحه ٦٤ : أقلاما
، فكان يروى له أن تأويل تلك الرّؤيا ، ما أدرك من التّبريز في الكتابة ، وشياع
الذكر ، والله أعلم
الصفحه ٧٣ : (١) الغرناطي الطائي.
نباهته
وخططه : ولّي قضاء
المناكح ، والخطبة بالحضرة ، وبلغ من الشّهرة والإشادة بذكره ، ما