الصفحه ١٣٢ : (١) :
«كتبنا (٢) هذا من وادي ماسة بعد ما تزحزح (٣) أمر الله الكريم ، ونصر الله المعلوم (٤)(وَمَا النَّصْرُ
الصفحه ١٣٣ : ، وكان (٢) يدّعي أن المنيّة في هذه الأعوام لا تصيبه ، ويزعم أنه
يبشّر بذلك والنوائب لا تنوبه ؛ ويقول في
الصفحه ١٤٣ :
أحمد بن علي الملياني (١)
من أهل مرّاكش
، يكنى أبا عبد الله وأبا العباس.
صاحب العلامة
الصفحه ١٤٥ :
حاله
: من أهل الخير
والصّلاح والأتباع ، مفتوح عليه في طريق الله ، نيّر الباطن والظاهر ، مطّرح
الصفحه ١٤٦ :
مشيخته
: تحمّل العلم
عن جملة ؛ منهم خاله الفقيه الحكيم أبو جعفر أحمد بن علي المذحجي من أهل الحمّة
الصفحه ١٥٩ : عن الشرّ ، وركونا
للعافية.
وأنشدت على
قبره الذي ووريت به جثّته بالقلعة من ظاهر المدينة ، قصيدة
الصفحه ١٦٢ : الحديث ،
وكان عمّه المترجم ، لمّا اتصل به مهلك أخيه المستنصر ، قد أجاز البحر من الأندلس
، ولحق بتلمسان
الصفحه ١٦٧ : معزّزين بمن يقوم بوظيفة المخاطبة والجواب ، والردّ والقبول. وولّي وزارة
السلطان ، لأول ملكه في طريق من ظاهر
الصفحه ١٩٥ :
شعره
: له أشعار في
التصوّف بارعة ، فمن ذلك ما نقلته من خط الكاتب أبي إسحاق بن زكريا في مجموع جمع
الصفحه ١٩٩ :
شيخنا وبركتنا أبو جعفر بن الزيّات في شأن شخص من أهل البيت النبوي بما
نصّه : [الخفيف]
رجل
الصفحه ٢٣١ : الخادم ، فجاءت من عند الأمين ، فلمّا مثلت بين يديه ،
نظر منها مليّا ، ثم قال : أعرف هذه الخادم ملكا لهذا
الصفحه ٢٤٤ :
ذكر بلكّين من اتّهامه بسمّه ، وتولّيه التهمة به عند أبيه ، للكثير من
جواريه وخدّامه ، وفتك هذا
الصفحه ٢٥٤ : بالإنسان ، ولحق (٢) بغرناطة بعسكر البرابرة ، فحلّت به من أميرهم باديس
الفاقرة (٣).
من
روى عنه : قال أبو
الصفحه ٢٥٧ : ، وبين أظهرهم من الذّعرة والصعاليك كثير ، والطّرق إلى الله عدد
أنفاس الخلائق ، جعلنا الله ممّن قبل سعيه
الصفحه ٢٥٨ : ببلنسية (٣) ، وكان يحفظ نصف «المدوّنة» وأقرأها ، ويؤثر (٤) الحديث والتفسير والفقه ، على غير ذلك من العلوم