الصفحه ٢١٤ :
وما قتلت
عثمان في جوف داره
فقدس من
مستسلم ومسلّم
وما أمكنت
الصفحه ٣١٢ :
معروفه ، وعرفت بالكفّ عن الدماء والحرمات عفّته ، إلى أن توفي يوم الجمعة
الخامس والعشرين من شهر ذي
الصفحه ٣٢٩ :
حتى تمكّن منه بنفسه ، واستنصر (٣) في حدّه ، وبالغ في نكاله ؛ واشتهر ذلك عنه ، فجمع له
أمر الشرطة وخطّة
الصفحه ٣٣٣ : (٣) وستمائة. ثم رجعت إلى ملك (٤) الأندلس بمداخلة من كانت بيده ولنظره ، حسبما يأتي بعد
إن شاء الله.
وعلى عهده
الصفحه ٣٣ :
وحارة الجامع. وحارة الفراق. وقرية غرليانة. وحشّ البكر (١). وغدير الصغرى وغدير الكبرى ، من إقليم
الصفحه ٣٤ :
سهل بن مالك. وقرية شون (١) ، منها محمد بن هانىء الأزدي الشاعر المفلق ، ومحمد بن
سهل ، جدّ هذا
الصفحه ٥٠ :
وحيّ (١) الإجهاز في فصل القضايا ، نافذ المقطع ، كثير الاجتهاد
والنّظر ، مشاركا في فنون ، من عربيّة
الصفحه ٥٨ : بها.
حاله
: كان من شيوخ
كتّاب الشّروط معرفة بالمسائل ، واضطلاعا بالأحكام ، وانفرد بصحّة الوثيقة
الصفحه ٥٩ : ببرجة بعد علّة سدكت (١) به في السادس عشر من شعبان من عام اثنين وثلاثين
وسبعمائة ، وانتقل منها في وعا
الصفحه ٧٦ :
وفاته
: توفي في شهر
ذي الحجة من عام خمسين وسبعمائة ، ودفن بجبّانة باب الفخّارين (١) في أسفل السفح
الصفحه ٧٨ : الفنون التي كان يأخذ منها لم يكن أبو
ريحانة مليّا بها ، ولا منسوبا إليها.
تصانيفه
: منها كتاب «الحلية
الصفحه ١٠٧ :
محنته
: قالوا (١) : لم يقنع بما أجرى عليه أبو العباس الينشتي (٢) من الإحسان ، فكان يوغر صدره من
الصفحه ١٠٩ : ينفسح آمادها ، وتحوز خصل
السباق جيادها».
مشيخته
: حسبما نقل
بخطّه في ثبت استدعاه منه من أخذ عنه
الصفحه ١٢٧ : ، ويسأله إراحته مما هو فيه ، فقال له : «اليوم
تستريح من هذا الألم ، وتنتقل إلى ما هو أشدّ» ؛ وجعل يراطن
الصفحه ١٢٩ : أبو سعيد بن عبد المؤمن ، وحصر من بها النصارى ،
وضيّق عليهم ، ليحاول أمر إنزالهم ، ثم يعود إلى إشبيلية