الحسين بن حفص عن شعبة ويونس بن أبي إسحاق ، لأن الحسين لا تعرف له عنهما رواية.
حدّث عن شعيب بن محرز البصريّ. روى عنه ابن ابنه عبد الله بن أحمد بن محمّد بن المغلس الفقيه.
قدم بغداد وحدّث بها عن يزيد بن هارون ، وأبي جابر محمّد بن عبد الملك بن مسمع ، وأبي عبد الرّحمن المقرئ ، ومحمّد بن سابق وغيرهم. روى عنه القاضي المحامليّ ، ومحمّد بن مخلد الدّوريّ ، وأحمد بن عثمان بن الأدميّ. ومحمّد بن عمر الرّزّاز ، وأبو بكر الشافعي.
وفي حديثه مناكير بأسانيد واضحة ، إلا أن الحاكم أبا عبد الله بن البيّع ذكر أنه سمع الدّارقطنيّ يقول : محمّد بن مسلمة الواسطيّ لا بأس به.
حدّثنا محمّد بن عبد الله المعدّل حدّثنا محمّد بن عمرو بن البختريّ الرّزّاز حدّثنا محمّد بن مسلمة الطيالسي ـ ببغداد في درب أبي خلف ـ حدّثنا محمّد بن سابق حدّثنا مالك بن مغول عن سليمان التّيميّ عن أنس بن مالك. قال : عطس عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجلان ، فشمت أحدهما فقيل يا رسول الله شمّت أحدهما ولم تشمت الآخر؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن هذا حمد الله ، وإن هذا لم يحمد الله (٣)».
حدّثني عبد العزيز بن علي حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد المفيد بجرجرايا حدّثنا أبو عثمان سعيد بن خولان التميميّ حدّثنا محمّد بن مسلمة بن الوليد قال : رأيت موسى الطويل مولى أنس بن مالك بواسط سنة تسعين ، أو إحدى وتسعين ومائة ـ وكان أشخصه هارون الرشيد من المدينة ليسمع منه ، فأشخص من المدينة على طريق البصرة ، فلقيناه في القافلائيين بواسط على شط دجلة ، فسألنا الرسول أن يخرجه إلينا
__________________
(١) ١٧١٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٣٩٦ في المطبوعة.
(٢) ١٧١٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٣٩٧ في المطبوعة.
انظر : سؤالات الحاكم للدارقطني ١٦٨.
(٣) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٥٠٣٩. وسنن الدارمي ٢ / ٢٨٤. وسنن ابن ماجة ٣١٨٤. ومشكاة المصابيح ٤٧٣٤. وفتح الباري ١٠ / ٦٠٢.