الصفحه ٣٠ :
أمواجه باليسير من الريح ، وهو موضع مخوف أيضا ، فلا يسلك بالصبا مغرّبا وبالدبور
مشرّقا ، وإذا حاذى أيلة
الصفحه ٣٣ :
ديار المغرب
وأما المغرب فهو
نصفان يمتدان على بحر الروم ، نصف من شرقيّه ونصف من غربيّه ، فأما
الصفحه ٤٦ :
إذا فجرّ فيه
انبسط على جميع الأركان سواء ، ومن جند دمشق بعلبكّ وهى مدينة على جبل ، عامة
أبنيتها من
الصفحه ٥٤ : السبعة عشر ، وبها تل عليه مصلّى يعظّمه الصابئون ، وينسب إلى ابراهيم
خليل الله عليهالسلام ، وهي ـ من بين
الصفحه ٥٨ :
على ما يسفل من
أرضها ، فصارت بحارا وهى البطائح (١). وأما واسط فإنّها نصفان على شط دجلة متقابلان
الصفحه ٧٣ :
وأما حصون فارس
فإن منها مدنا محصنة بحصن ، ومنها حصون داخل المدينة وحواليها أرباض ، ومنها
قهندزات
الصفحه ٧٤ :
وأما بيوت نيران
فارس فتكثر عن إحصائى وحفظى ، إذ ليس من بلد ولا رستاق ولا ناحية إلا وبها عدد
كثير
الصفحه ٩١ : إذا كان الوقت المعروف من السنة ينبع منها ماء ، يرتفع إلى وجه الأرض
ويجرى منه ما يدير الرحى ، حتى ينتفع
الصفحه ١٤٠ : ، وأسواق الربض أسواق
عامرة أيضا ، منها سوق يسمى سوق عمرو ، بناه عمرو بن الليث وقفه على المسجد الجامع
الصفحه ١٤٧ :
على بن موسى الرضا
عليهالسلام وقبر هارون الرشيد ، ومنها يرتفع البرام (١) ؛ وقبر الرضا من المدينة
الصفحه ١٦٥ :
كأنها المرآة ،
وليس بما وراء النهر وخراسان بلد أحسن قياما بالعمارة على ضياعهم من أهل بخارى ،
ولا
الصفحه ١٦٧ : السلطان بهلبك (٢) ، ومنك وهلاورد هما أكبر من هلبك ، غير أنّ مقام السلطان
بهلبك. والذي يتاخم الوخش والختّل
الصفحه ٣٦ :
وطليطلة مدينة فى
جبل عال ، بناؤها من حجارة قد وثّقت بالرصاص ، وحواليها سبعة أجبل كلها عامرة
منيعة
الصفحه ٣٧ : وهم صنف من الروم من الجلالقة ، ويقال إن أصلهم من الشام ، كما أن طائفة بخر
شنة من أرض الروم يرجعون إلى
الصفحه ٤٣ :
أرض الشام
وأما الشام فإنّ
غربيها بحر الروم ، وشرقيها البادية من أيلة إلى الفرات ، ثم من الفرات