والعربية (١) ، غير أن أهل دبيل وحواليها يتكلمون بالأرمينية ، ونواحى برذعة لسانهم الرّانيّة ، ولهم جبال يسمونها القبق ، وتحيط بها ألسنة مختلفة كثيرة للكفار. ونقود أذربيجان والرّان وأرمينية الذهب والفضة جميعا.
المسافات بهذه النواحى
الطريق من برذعة إلى أردبيل : من برذعة إلى يونان ٧ فراسخ ، ومن يونان إلى بيلقان ٧ فراسخ ، ومن بيلقان إلى ورثان ٧ فراسخ ، ومن ورثان إلى بلخاب ٧ فراسخ ، ومن بلخاب إلى برزند ٧ فراسخ ، ومن برزند إلى أردبيل ١٥ فرسخا (٢).
الطريق من برذعة إلى باب الأبواب : من برذعة إلى برزنج ١٨ فرسخا ، ومن برزنج (٣) إلى معبر الكرّ إلى الشماخية ١٤ فرسخا ، ومن الشماخية إلى شروان ٣ أيام ، ومن شروان إلى الأبخاز يومان ، ومن الأبخاز إلى جسر سمور ١٢ فرسخا ، ومن جسر سمور إلى باب الأبواب ٢٠ فرسخا.
الطريق من برذعة إلى تفليس : من برذعة إلى جنزه مدينة ٩ فراسخ ؛ ومن جنزه إلى شمكور ١٠ فراسخ ، ومن شمكور إلى خنان مدينة ٢١ فرسخا ، ومن خنان إلى قلعة ابن كندمان ١٠ فراسخ ، ومن القلعة إلى تفليس ١٢ فرسخا.
الطريق من برذعة إلى دبيل : من برذعة إلى قلقاطوس ٩ فراسخ ، ومن قلقاطوس إلى متريس ١٣ فرسخا.
ومن متريس إلى دوميس ١٢ فرسخا ، ومن دوميس إلى كيل كوى ١٦ فرسخا ، ومن كيل كوى إلى سيسجان مدينة (٤) ١٦ فرسخا ، ومن سيسجان إلى دبيل ١٦ فرسخا ، وهذا (٥) الطريق من برذعة إلى دبيل فى بلاد (٦) الأرمن ، وهذه القرى كلها مملكة سنباط بن أشوط.
__________________
(١) بعد هذه الكلمة في ا ، C : وربما تكلم أهل باب الأبواب بلغة الخزرية وسائر لغات جبالهم وكذلك أهل دبيل وحواليها ربما تكلموا بالأرمينية. وأما لغة أذربيجان فمتعقدة ولغة برذعة سهلة ، ووراء برذعة وشمكور صنف من الأرمن يقال لهم الساوردية فيهم العبث والفساد والتلصص. ومعاملات هذه النواحي الدراهم وربما تعاملوا بالدينار أيضا. هذا النص غير موجود في ابن حوقل.
(٢) ستة عشر فرسخا في ا.
(٣) هذا النص فى ا : ومن برزنج تعبر الكر إلى الصماخية ، وليس بها منبر أربعة عشر فرسخا ومن الصماخية إلى شروان وهى صغيرة فيها منبر نحو من ثلاثة أيام (٢٠ فرسخا ابن حوقل ص ٢٥١) ، ومن شروان إلى جسر السمور اثنا عشر فرسخا ، ومن جسر السمور إلى الباب دون عشرة فراسخ (٢٠ فرسخا ابن حوقل ص ٢٥١) (إلى هنا يتفق مع ابن حوقل فى السرد وعلى جبال باب الأبواب قصور بناها الأكاسرة ورتب فيها قوم يحفظون تلك المسالك التى كانت الخزر تسلكها إلى بلاد المسلمين ، وهى أربعة عشر قصرا ، يسكن هذه القصور قوم من الموصل وديار ربيعة والشام معروفة بهم ، قد توالدوا هناك ، ويقال إن اللغة باقية في أعقابهم ، لا يد لأحد عليهم ، وهم مطلون على الباب. وبين اللكز وشروان والليران حد يتاخم ، وبين الليران والموقانية حد يتاخم ، وكذلك بلاد العبسية وهي كورة ليست بكثيرة القرى ، وفيها قلعة حصينة ظهرها مما يلى يلاد اللكز إلى جبالها ، وهم يحامون على هذه القلعة لميل صاحب العبسية إليهم وحسن جواره إياهم ثم بلاد شكى ثم العبرية (العسريه) ثم السارية (الصارية) ثم تفليس. هذا النص غير موجود في ابن حوقل ص ٢٥١ ، ٢٥٢.
(٤) زيادة عن ا.
(٥) زيادة عن ا.
(٦) زيادة عن ا.