الصفحه ١٣٤ :
إلى ذراه ، فيه
معاطف ومسالك وحشة ، لا يكاد يظهر على من توارى فيه ، وآب بنده إذا صرت عند (١) هذا
الصفحه ١٥٠ :
بخراسان آباذ ،
منقطع عن المدينة بينه وبين المدينة أقل من ثلث (١) فرسخ على طريق بوشنج (٢) على غربى
الصفحه ١٨ :
الروم خلجان وبحار
، لم نذكرها لقصورها عن هذه البحار وكثرتها ، ويأخذ من البحر المحيط خليج حتى
ينتهى
الصفحه ٣٤ :
عدوة الأندلس ،
يعبر منها ولا يعبر من دونها ، إلا من المدن التى تلى المغرب ، لأنها أول مدينة
تحاذى
الصفحه ٥٦ :
العراق
وأما العراق فإنه (١) فى الطول من حد تكريت إلى حدّ (٢) عبادان على بحر فارس ، وفى العرض عند
الصفحه ٨٥ :
عن فارس إلى قرب
من الروم والعرب ، كما انتقل التتابعة من اليمن لما ملكوا الآفاق ، وكما انتقل
ملوك
الصفحه ٩٨ :
ولا بحور إلا بحر
فارس ، إلا أن خليجا من بحر فارس يخترق إلى هرموز يسمى الجير ، فتدخل فيه السفن من
الصفحه ١٢٥ : والنزوز.
وأما جرجان فأكبر
مدنها (٢) جرجان ، وهى أكبر من آمل ، وبناؤها (٣) من طين ، وهى أيبس تربة من آمل
الصفحه ١٢٧ :
الطريق من طبرستان
إلى جرجان : من آمل إلى ميلة فرسخان ، ومن ميلة فرسخان ، ومن ميلة إلى برجى
الصفحه ١٤٢ :
وهى خصبة جدا.
وأما القرنين فإنها مدينة صغيرة لها قرى ورساتيق ، وهى على مرحلة من سجستان عن
يسار
الصفحه ١٤٨ : (٢) ، ومنها نهر يعرف بالماجان وعليه دار الإمارة والأسواق (٣) والمسجد الجامع المحدث والحبس ، وعلى هذا النهر دار
الصفحه ١٧٠ : نحو من الثلث ، ويسمى هذا الموضع أبو قشّة ، وهو موضع
يخاف على السفن منه من شدة جريه والهور الذي عند
الصفحه ١٧٨ :
فليس من سكة ولا
دار إلا وفيها ماء جار إلا القليل ، وقلّ دار تخلو من بستان ، حتى إنّك إذا صعدت
أعلى
الصفحه ١٨٢ :
قبل غيرها لأنها
من الجروم ، ولها أربعة أبواب : باب (١) الحديد وباب عبيد الله وباب القصابين وباب
الصفحه ١٥ : ذكرت فى كتابى
هذا أقاليم الأرض على الممالك ، وقصدت منها بلاد الإسلام بتفصيل مدنها ، وتقسيم ما
يعود