حضرموت
ساكنة الضّاد ،
مفتوحة الميم ، قال أبو صخر الهذليّ [من الطّويل] :
حدت مزنة من
حضرموت مريّة
|
|
ضجوج لها
منها مدرّ وحالب
|
وقال عبد يغوث
الحارثي [من الطّويل] :
أبا كرب والأيهمين
كليهما
|
|
وقيسا بأعلى
حضرموت اليمانيا
|
وهذا البيت من
قصيدة لها قصّة وشرح يوجدان في «خزانة الأدب» [٢ / ١٩٤ ـ ٢٠٢].
ويروى : أن
قيسا لمّا سمعه .. قال : لبيك ، وإن أخّرتني.
وما هو إلّا
محض تعنّت ، وإلّا .. فالوزن يمهّد لما هو أكبر من هذا ، على أنّ أساليب القرآن
التّعلّي ، وفيه شبه بما ذكر السّيوطيّ في «شواهد المغني» ، والأصفهانيّ في «الأغاني»
[٢٢ / ٣٠٨] أخرجا عن ابن سيرين أن سحيما قدم على عمر بن الخطّاب .. فأنشده قصيدته
الّتي يقول فيها :
كفى الشّيب
والإسلام للمرء ناهيا
|
|
...
|
فقال : لو
قدّمت الإسلام على الشّيب .. لأجزتك.
وفي «الصّحيح» [خ
٣٧٥٨] من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا : «استقرئوا القرآن من أربعة ؛ من عبد الله
بن مسعود ـ فبدأ به ـ وسالم مولى أبي حذيفة ، وأبيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل».
__________________