والصّقرة ، ومساكنهم : نفحون ، والسّيلة ، والجدفرة ، وسراواه ،
وحدّ عنق ، والبطيخ ، والنعير ، وتبرعة ، وعمد ونواحيها.
ومن أعمال وادي
عمد : حريضة .
قال الحبيب
أحمد بن حسن العطّاس في «سفينته» : (قال الطّيّب بامخرمة في كتابه «نسبة البلدان»
: سمّيت حريضة باسم قبيلة من حمير ، ويسكنها السّكون من كندة) اه
ولعلّ هذا النقل
عن الطّيّب من غير مادة حريضة ؛ أمّا فيها .. فلم يزد على قوله : (حريضة بالكسر ،
كضدّ الجبر ، أسفل من وادي عمد ، مقابلة لعندل) اه
وقوله : (بالكسر)
يعني الصّقع الآتي ذكره ، وفيه تسامح ؛ لأنّ الأكثر عدّ حريضة في عمد لا في الكسر.
وقد فهم بعضهم
من قوله : (بالكسر) أنّه يريد كسر الحاء من حريضة ، وليس كذلك.
ومن كتاب
باشكيل : (أنّ آل عليّ بن سالم آل حريضة من بني يزيد بن معاوية بن كندة).
وقال بعضهم :
إنّ حريضة مصحّفة عن قريضة ، ودلّل على ذلك بأنّها كانت مسكن اليهود قبل البعثة
بأربع مئة سنة.
__________________