الصفحه ٦٢٤ : نحوها
المنيّة حتّى
وهبت حسن
وجهها للتّراب
تعنو له البدور
، كأنّما خلق من نور
الصفحه ٦٣٧ : .
ثمّ طلب من
الضّابط السّياسيّ أن يقوم بتأديبه ، فامتنع إلّا بمبرّر لرميه عليه ، فأمضى نحو
ستّين من
الصفحه ٦٣٩ : ، فاشتدّ البلاء ، وضجّت الأرض والسّماء
، وأحدث جمركا على الطّريق ، يأخذ من كلّ ما يمرّ بها من البضائع نحو
الصفحه ٦٤٦ :
منتشرون بوبار وعمان ، ولا يزالون معهم على اتّصال ، وفي الوقت الأخير ـ أي منذ
نحو من خمس سنوات ـ زارهم شيخ
الصفحه ٦٥٢ : » (٧٤).
(٢) كان طلبه للعلم
على يد والده ؛ إذ علمه القرآن العظيم ورباه ، وتفقه بالشيخ الفقيه النحوي
الصفحه ٦٥٩ :
وذكر البرزالي
وغيره أنّ شيخ الصّوفيّة كريم الأبليّ وابن عطاء جاءا ومعهم جماعة نحو من خمس مئة
الصفحه ٦٦١ : علويّ
الجفريّ ، فكتبت ردّا عليها من لسان القلم عزوته إلى غيري.
وبعد شهر
تقريبا وصلتني عدّة أوراق ـ نحو
الصفحه ٦٨٢ :
معارف ، وعنه أخذت علم النّحو والصّرف ، وكان يؤثرني ويقدّمني على النّاس ،
حتّى لقد قال لي مرّة ـ عن
الصفحه ٦٨٣ : النّفقة ولم يدفع
لأمري إلّا نحو ثلاث مئة نسخة فقط ، وكان كلّ ذلك في سنة (١٣٥٥ ه) ، غير أنّني
أحلت السّيّد
الصفحه ٦٩٣ : (٢) عن أمره في كلّ ثلاث ماشيا ، وبينهما نحو من أربعة
أميال أو أكثر ، ولقد أراد أخوه في الله الشّيخ عوض بن
الصفحه ٦٩٧ : قيلت : العوراء .. غضب ، بل لا
أذكر أنّ أحدا نطق في مجلسه بكلمة غيبة أو نحوها.
وكذلك كان يقول
عنه
الصفحه ٧٠٧ : سيئون ، وبها نشأ ، وله رحلة إلى الحجاز ، وتخصّص
في علم النّحو ، وله شعر جيّد ، وأكثر أوّله على لسان
الصفحه ٧١٠ : الأبرّ» : أنّه كان يمشي إلى
سيئون من غير مركوب يأخذ النّحو عن الشّيخ محروس.
وبها كان جماعة
منهم ـ أعني
الصفحه ٧١١ : عبد شمس بن عبد مناف ، وعبد الله مولى الحضرميّين
.. فهو مولى موالي ، ولكنّه أعلم أهل البصرة بالنّحو
الصفحه ٧١٣ : ه) ، فأكره عليه ولده جدّنا المحسن (٤) ، وكان سنّه إذ ذاك نحو الأربعة وعشرين ربيعا ، ولكنّه
أعين