٥ ـ «السّيف الحاد القاطع لأعناق الإلحاد» قال عنه الأستاذ الحبشيّ : (ألّفه في الرّدّ على كتاب «توحيد الأديان») (١) وطبع في عدن سنة (١٣٦٩ ه). ويبدو أنّه ألّف هذه الكتب في عهد مبكّر من حياته.
أمّا آثاره الأدبيّة ، فمنها :
١ ـ «الإماميّات» : قصائد في مدح الإمام يحيى ، طبعت في القاهرة سنة (١٣٤٥ ه).
٢ ـ «بلابل التّغريد في ما أفدناه في أيّام التّجريد». قال عنه الأستاذ الزّركليّ : (هو أشبه بكتب الأمالي في ثلاثة أجزاء) اه (٢)
على أنّه ورد في ذكره في «العود الهنديّ» (٣٧٦) بما نصّه : (وقد ذكرنا في تفسير الفاتحة في كتابنا : «بلابل التّغريد» ما تنشرح به صدور المؤمنين) ممّا يفهم منه أنّه في التّفسير ، ولكنّ كتب الأمالي قد تحوي تفسير بعض الآيات.
٣ ـ «ديوان شعر» طبع في مصر سنة (١٩٥٩ م) في (٥٥٢) صفحة. ذكره الزّركليّ وغيره.
٤ ـ «الرّحلة إلى دوعن» : أرجوزة طبعت في عدن سنة (١٩٤٨ م) على ما ذكر الحبشيّ.
٥ ـ رحلة تحوي بعض المعلومات التّاريخيّة ، طبعت في (القاهرة) سنة (١٣٤٥ ه) على ما ذكر (سرجنت) ، وأخشى أن تكون الّتي قبلها (٣).
٦ ـ «العود الهنديّ عن أماليّ في ديوان الكنديّ» : كذا ورد الاسم فيما أظنّه مسوّدة
__________________
(١) وكتاب «توحيد الأديان» تأليف السّيّد حسين الصّافي ، من أدباء جيزان في العصر الحديث ، وقد تراجع عنه فيما بعد ، كما أخبرني بذلك السّيّد جعفر السّقّاف الّذي اجتمع بالصّافي بعد تأليف ابن عبيد الله ل (السّيف).
(٢) الأعلام (٣ / ٣١٥ ـ ٣١٦).
(٣) وما خشي منه الجاسر هو الصّواب ، والسّيّد الحبشيّ أعرف بابن عبيد الله من سرجنت.