مناسبة التّرجمة للحديث ، وله رسالة في الرّبع المجيّب ، وله «مختصر
الأنوار» ، واختصار «قواعد الزركشيّ» قال الطّيّب بامخرمة : وغالب ظنّي أنّه مجدّد
قرنه ، ودفن بتربة حافّة البصّالين بعدن) اه
ومن أهل الغيل
: الفقيه الجليل محمّد بن مسعود باشكيل ـ السّابق ذكره في مشايخ باجرفيل ـ وقد رحل إلى عدن ،
وبها كانت وفاته.
ومنهم : الفقيه
أحمد بارعيّة ، تلميذ العلّامة ابن حجر الهيتميّ ، وله منه مكاتبات كثيرة نافعة ،
لا يزال مشايخنا يوصون بقوله من أثناء إحداها : (فبالله عليك .. ثمّ بالله عليك ..
أن تجعل جلّ وقتك ليلا ونهارا في البحث في الفقه والتّحقيق ، والتّأمّل والتّدقيق
، مع نشره بين طالبيه وغيرهم) أو ما هذا معناه.
ومن «خلاصة
الأثر» للمحبّي [٤ / ٤٤٢] : (أنّ آل بامزروع وآل بامطرف قنازلة ، وهم فخذ من كندة).
وسيأتي لبعض
القنازلة ذكر في قرية الواسطة ، الواقعة في شمال العجز من أسفل حضرموت.
وقد نجع آل
بامطرف من ريدة الصّيعر إلى الهجرين ، وتفقّروا ، وتركوا السّلاح ، إلّا أنّ آل
مساعد ـ على القول بأنّهم منهم ـ عادوا إلى حمله ، كما يعرف ممّا سيأتي في الهجرين
، ثمّ افترقوا في البلدان ، واختلطوا في الأعمال ، حتّى لقد كان جماعة منهم بمدودة
خوّاصون ونجّارون.
وأوّل من نجع
من الهجرين إلى الغيل من آل بامطرف : الشّيخ عبد الرّحمن بن أبي بكر ، وكان صاحب
يسار ، فاشترى بالغيل أطيانا كثيرة تسقى من معيان الحرث
__________________