إن الظعائن يوم جزع مفحش |
|
أبقين لى جزعا بها وعويلا |
من كل رئم لا عديل لحسنها |
|
رحلت فكانوا للفؤاد عليلا |
كالبدر وجها والغزال سوالفا |
|
والرمل ردفا والقناة ذبولا |
ولآخر يقول :
يا قلب هل منك إن سليت سلوان |
|
أم أنت فى غمرات الحب ولهان |
والله ما طاب لى عيش أسر به |
|
حتى يعود أصحابى كما كانوا |
هيهات بانوا فلا والله ما طمعت |
|
نفسى بقربكم من بعد ما بانوا |
يا لهف نفسى على عيش نعمت به |
|
أيام لى فيه أوطار وأوطان |
أقسمت ما سرّ قلبى بعد فرقتهم |
|
خلق ولا لاح للإنسان إنسان |
ويسمى هذا الإقليم إقليم العواهل ، وهو بالطول من نجران إلى بيحان وبالعرض من روضة نسر إلى حضرموت.
من مأرب إلى صنعاء راجعا
من مأرب إلى بئر موهل فرسخان ، وإلى حرنين فرسخان ، وإلى طبال العاشر فرسخان ، وإلى الرحبة فرسخان ، وإلى صنعاء فرسخان.