ابن أبى يعلى (ت ٥٢٦ ه في «طبقات الحنابلة».
أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزي (٥٩٧ هفي كتابيه «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» و «المصباح المضيء في أخبار المستضيء».
وياقوت الحموي (٦٢٦ هفي كتابيه «معجم البلدان» و «إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب»
وأبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان (٦٨١ ه في كتابه «وفيات الأعيان»
وابن الفوطي (٧٢٣ ه في «تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب».
والحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (٧٤٨ هفي كتبه : «تذكرة الحفاظ» و «ميزان الاعتدال» و «سير أعلام النبلاء» و «تاريخ الإسلام» وفي غيرها من مؤلفاته الكثيرة.
وابن نقطة في كتابه «التقييد في رواة السنن والمسانيد».
وابن فرحون في : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب».
وتاج الدين عبد الوهاب بن على السبكى (٧٧١ هفي كتابه «طبقات الشافعية الكبرى».
والحافظ ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب».
والسيوطي في «بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة». (١)
والداودي في «طبقات المفسرين» ، وغيرهم الكثير.
ويرجع ذلك إلى ثقة هؤلاء في مادة «تاريخ بغداد» واعتمادهم عليه وشهرته.
منهج الخطيب في تاريخه :
حاول الخطيب أن يترجم لسائر العلماء الذين عاشوا ببغداد أو زاروها منذ إنشائها حتى عصره ، فاعتمد على المصنفات التي سبقته ومنها كتب في تراجم المحدثين وأخرى في تراجم الخلفاء أو الأدباء أو الشعراء ومنها كتب الحوليات.
كما اهتم بتخريج أحاديث للمترجمين فاستخدم كتب الحديث ومعاجم الشيوخ
__________________
(١) موارد الخطيب ٨٢ ـ ٩٣.