الصفحه ١٣٤ : : (الم* [ذلِكَ الْكِتابُ لا
رَيْبَ فِيهِ]) (٥) (الآية : ١ و ٢) [فإنه] (٦) إشارة إلى (الصِّراطَ) في قوله
الصفحه ١٤٥ : بالذات الذي هو مساق الكلام ، إنما هو الحديث عن الكتاب لأنّه
مفتتح القول.
قلنا : لا يشترط
في الجامع ذلك
الصفحه ١٦٣ : صرح [ابن] (٦) الخشاب
__________________
(١) سيبويه ، الكتاب
، (بتحقيق محمد عبد السلام هارون
الصفحه ١٨٢ : وَالْأَرْضُ
وَمَنْ فِيهِنَّ
__________________
(١) كتاب «فنون
الأفنان» وهو للإمام عبد الرحمن بن علي بن
الصفحه ٢٤٦ : منه فهي له فتقبّل من هابيل ولم يتقبّل
من قابيل ، فكان من أمرهما ، ما قصّه الله عزوجل في كتابه الكريم
الصفحه ٢٦١ : ء ، وتقع في الكتابة الحروف أنفسها ؛ (٥) فحمل على ذلك للمشاركة (٥) المألوفة في كتابة هذه الفواتح. وأيضا فإن
الصفحه ٢٦٢ :
علم مستور ، وسرّ
محبوب استأثر الله به ، ولهذا قال الصّدّيق [رضياللهعنه] (١) : «في كل كتاب [٢٣
الصفحه ٢٧٣ : المنجد بدار الكتاب الجديد في بيروت عام ١٣٨٣ ه / ١٩٦٣ م
في (١٦) صفحة. وحقّقه حاتم صالح الضامن ونشره بمجلة
الصفحه ٢٧٦ :
فيها فريضة أو حدّ فهي مدنيّة». انتهى.
وذكر ابن أبي شيبة
(٧) في «مصنّفه» في كتاب فضائل القرآن : حدثنا
الصفحه ٢٨٠ :
: مدنيّ. هذه خمسة وعشرون وجها ؛ من لم يعرفها ويميز بينها لم يحلّ (١) له أن يتكلم في كتاب الله تعالى.
ذكر
الصفحه ٢٨٢ : حرامها» (٢).
فهذا ترتيب ما نزل
بالمدينة.
وأما ما اختلفوا فيه
ففاتحة الكتاب ،
قال ابن عباس والضحاك
الصفحه ٢٨٣ : وحكمه مكّيّ
منه الممتحنة إلى
آخرها ؛ وهي قصة حاطب بن أبي بلتعة (٢) وسارة والكتاب
الذي دفعه إليها
الصفحه ٢٨٨ : ، أبو داود في سننه ٤ / ٥٢٧ كتاب الحدود (٣٢) ، باب الحكم
فيمن ارتد (١) الحديث (٤٣٥٨ ـ ٤٣٥٩) وأخرجه
الصفحه ٢٩٣ : إنزاله ، ص ٢٢٨.
(٢) البخاري ، الصحيح
١ / ٢٢ ، كتاب بدء الوحي (١) ، باب (٣) ، الحديث (٣).
(٣) الحاكم
الصفحه ٣٠٥ : هاهنا القراءة ، وقد بيّن الطبريّ في كتاب «البيان»
(٤) وغيره «أن اختلاف القراء إنما هو كلّه حرف واحد من