الصفحه ٤٧٧ : خَوْفٍ (٤))
التّفسير
ربّ هذا البيت يجب أن يعبد :
في سورة «الفيل»
جاء ذكر إبادة أصحاب الفيل الذين
الصفحه ٥٠٧ : عابِدُونَ ما
أَعْبُدُ (٥) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦))
سبب النّزول
جاء في
الرّواية أن السّورة نزلت
الصفحه ٥١١ : سبب هذا التكرار ، وهل الشخص الحكيم يرد في كلامه مثل هذا التكرار؟
أبو جعفر
الأحول أعياه الجواب
الصفحه ٥١٩ : النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً
(٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ
الصفحه ٥٤٦ :
أَحَدٌ) (١).
الضمير (هو) في
الآية للمفرد الغائب ويحكي عن مفهوم مبهم ، وهو في الواقع يرمز إلى أن ذاته
الصفحه ٥٥٥ : الله تعالى ونفي أي شبيه ومثيل له. وإضافة إلى الدليل النقلي المتمثل
في النصوص الدينية ثمّة دلائل عقلية
الصفحه ٥٥٦ : ء الكون. (مثل قانون الجاذبية الذي اكتشفه نيوتن).
هذه الوحدة في
نظام الوجود ، والقوانين الحاكمة عليه
الصفحه ٥٦٥ : الأشرار ، وأن يوكلوا أمرهم إليه ، ويأمنوا من كل شرّ في اللجوء إليه.
وبشأن نزول
السّورة ذكرت الرّواية
الصفحه ٥٦٦ : فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) (١).
«مسحور» في
الآية تشمل من أصيب بسحر في عقله أو في جسمه ، وهي
الصفحه ٥٦٨ : بذلك له مفهوم
عميق.
في بعض
الرّوايات جاء أنّ الفلق بئر عظيم في جهنّم تبدو وكأنّها شقّ في داخلها. وقد
الصفحه ٢٦ : عقيدة الإنسان ، مثلما للعقيدة من
أثر على سلوكية وتوجيهات الإنسان ، وهذا ما سيتوضح أكثر في تفسير الآيات
الصفحه ٤٦ :
يَفْعَلُونَ) (١).
فهذا القول
سواء صدر من الله ، أو من الملائكة ، أو من المؤمنين ، فهو في كلّ
الصفحه ٧٠ :
والمقترنة بمنّة هذا وذاك ، حيث أنّها لا تنقطع ولا تنقص وليس فيها منّة.
أمّا الاستثناء
الذي ورد في الآية
الصفحه ٩٢ :
الْكَبِيرُ).
وأيّ فوز أرقى
وأسمى من الوصول إلى جوار الله ، والتمتع في نعيمه الذي لا يوصف! نعم ، فمفتاح ذلك
الصفحه ١٠٦ : ، وتسجل كل أفعاله ، ليوم الحساب.
كما جاء في
الآيات (١٠ ـ ١٢) من سورة الإنفطار : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ