«سورة الأعلى»
محتوى السّورة :
تحتوي السّورة على قسمين من المواضيع :
القسم الأوّل : يحوي خطابا إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يأمره الباري سبحانه فيه بالتسبيح وأداء الرسالة ، ثمّ ذكر سبعا من صفات الله عزوجل ، لها صلة ربط بالأمر الرّباني إلى النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
القسم الثّاني : يتحدث عن المؤمنين الخاشعين ، والكافرين الأشقياء ، ويتناول باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة والشقاء الحقّ.
وفي آخر السّورة ، يأتي التأكيد على أنّ ما جاء في هذه السّورة ليس هو حديث القرآن الكريم فقط ، بل وتناولته كتب وصحف الأولين أيضا ، كصحف إبراهيم وموسى عليهماالسلام.
فضيلة السّورة :
روي عن النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : «من قرأها أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلّ حرف أنزل الله على إبراهيم وموسى ومحمّد عليهمالسلام» (١).
وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام أيضا ، أنّه قال : «من قرأ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) في فرائضه أو نوافله قيل له يوم القيامة ادخل الجنّة من أيّ أبواب الجنّة
__________________
(١) نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٥٥٣.