الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (٣))
التّفسير
عند انبلاج فجر النصر :
(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً).
هذه الآيات الثلاث القصار في ألفاظها العميقة في محتواها تتضمّن مسائل دقيقة كثيرة نسلط عليها الضوء كي تساعدنا في فهم معنى السّورة.
١ ـ «النصر» : في الآية أضيف إلى الله «نصر الله» وفي كثير من المواضع القرآنية نجد نسبة النصر إلى الله. يقول سبحانه (أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ) (١) ، ويقول : (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ) (٢).
__________________
(١) البقرة ، الآية ٢١٤.
(٢) آل عمران ، الآية ١٢٦ ؛ الأنفال ، الآية ١٠.