الصفحه ٥٧٠ : يقول النساء يتصرفن في قلوب الرجال لنفوذ محبّتهن في
قلوبهم (١).
وهذا المعنى في
عصرنا أظهر من أي وقت
الصفحه ٥٧١ : هذه الثلاثة
المذكورة في السّورة. وهذا يستدعي التأمل والتعمق.
٢ ـ تناسب الآيات
يلاحظ أنّ أوّل
آية
الصفحه ٥٨٠ : سلوكه منطلقا من هذا الإيمان فهو دون شك سيكون في مأمن
من شرّ الموسوسين.
هذه الأوصاف
الثلاثة تشكل في
الصفحه ٥٨٢ : معرض
للانحراف في كل لحظة ، وحين يأمر الله نبيّه أن يستعيذ به من شر «الوسواس الخناس»
فإن ذلك دليل على
الصفحه ١٥ :
وما نستفيده من
هذه الرّواية هو : إنّ التطفيف فيه وجه من الكفر.
وتتطرق الآيتين
التاليتين إلى
الصفحه ٣٠ :
وفي حديث آخر :
«إنّ العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل
قلبه
الصفحه ٣١ : المؤمنين
المخلصين يتنعمون بهذا اللقاء حتى في حياتهم الدنيا ، في حين لا يجني المجرمون
المعمية قلوبهم سوى
الصفحه ٣٨ :
تشير إلى ذلك آيات قرآنية كثيرة (١) ، ومنها يقدّم في كؤوس مختومة ، كما في الآيات أعلاه ،
ويأتي ال
الصفحه ٦٩ :
إلى الذهن بوضع الجبين على الأرض ، فهو أحد مصاديق مفهوم السجود ، ولعل هذا
هو ما ورد في الرّوايات من
الصفحه ١٢٨ : السنين ، ودفنت في الأرض حتى تحجرت واسود
لونها بمرور الزمان.
ويعتقد بعض
العلماء ، بأنّ مناجم الفحم
الصفحه ١٥٠ : ، ويستعمل لما يقرب وقته ، وجاء في
الآية بمعنى : الماء الحارق الذي بلغ أقصى درجة حرارته وجاء في الآية (٢٩) من
الصفحه ١٦٢ :
وإذا ما
ابتعدنا المحيط العربي القديم وما كان فيه ، وتوسعنا في مجال تأملنا ليشمل كلّ
محيط البشرية
الصفحه ٢١٢ : النَّجْدَيْنِ (١٠))
التّفسير
نعمة العين واللسان والهداية :
استتباعا
للآيات السابقة وما دار فيها من حديث عن
الصفحه ٢٢٥ :
تتقدم على الإيمان ، بل إن هذا الحرف في مثل هذه الموارد ـ كما صرّح بذلك جمع من
المفسّرين ـ لبيان علو
الصفحه ٢٤٧ :
وجاءت الصيحة السماوية (١) لتدك أرضهم ، ولتبيدهم في دورهم : (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا