الصفحه ٣٣٩ :
«سورة القدر»
محتوى السّورة :
محتوى السّورة
كما هو واضح من اسمها بيان نزول القرآن الكريم في
الصفحه ٣٤١ :
الآيات
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما
الصفحه ٣٤٣ :
والإنزال له مفهوم واسع يشمل النزول الدفعي أيضا (١). وهذا التفاوت في التعبير القرآني قد يكون إشارة
الصفحه ٣٤٥ :
بإيجاز الآية
الكريمة تقول : الملائكة والروح تتنزل في هذه الليلة بأمر ربّهم لتقدير كلّ أمر من
الصفحه ٣٤٦ :
فتحولت النّار إلى جنينة. ألا تتحول نار جهنم ببركة سلام الملائكة على
المؤمنين في ليلة القدر إلى برد
الصفحه ٣٩٤ :
العدوّ وتشن حملتها في قلبه ، وتشّتت جمعه. وهذا نتيجة ما تتحلّى به من
سرعة ويقظة واستعداد وشهامة
الصفحه ٣٩٧ : مثل العلم والمعرفة والتقوى والجنّة
والسعادة ليست مذمومة ، ولا ينكر عليها القرآن. لذلك فسر الخير في
الصفحه ٤٥٤ : ينالون ثماره ، سئل أمير المؤمنين علي عليهالسلام : من أعظم النّاس حسرة؟
قال : «من رأى
ماله في ميزان
الصفحه ٤٦٨ : ، بل
تظهر في كلّ ظرف يشاء الله فيه أن تظهر. والهدف منها إظهار عظمة الله سبحانه
وحقانية دينه.
هذا
الصفحه ٤٨٦ :
التكذيب عليه متمثلة في الجرأة على ارتكاب الذنوب والجرائم بشكل محسوس.
ويتواصل وصف
هؤلاء المكذبين
الصفحه ٣٥ :
«الأرائك» :
جمع (أريكة) ، وهي سرير منجّد مزّين خاص بالملوك ، أو سرير في حجلة ، وجاءت في
الآية
الصفحه ٤٢ :
وأصحابه. (١)
الثّاني :
إنّها نزلت في مشركي قريش ، أبي جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل
الصفحه ١٥١ : كلها في تفسير الآية المذكورة.
وتصف لنا الآية
التالية ذلك الطعام : (لا يُسْمِنُ وَلا
يُغْنِي مِنْ
الصفحه ١٥٤ :
ظاهر كلمة «عين»
في الآية ، إنّها عين واحدة بدليل مجيئها نكرة ، إلّا أنّه بالرجوع إلى بقية
الآيات
الصفحه ١٦٣ : يقفون حجر عثرة في طريق دعاة الحقّ وطالبيه.
وثمّة آيات
اخرى في القرآن قد جاءت في هذا السياق ، كالآية