الصفحه ١٩٢ : وَثاقَهُ أَحَدٌ (٢٦))
التّفسير
يوم لا تنفع الذكرى!
بعد أن ذمت
الآيات السابقة الطغاة وعبدة الدنيا
الصفحه ٣٠٥ : خصلتين : العافية واليقين
ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السّورة
صيام
الصفحه ٣٧٥ :
يوم يرى النّاس أعمالهم :
هذه السّورة
تبدأ ـ كما ذكرنا في محتواها ـ ببيان صور من الأحداث الهائلة
الصفحه ٤٠٦ : مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ
كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ
الصفحه ٥٩٤ : ........................................................... ٣٧٣
تفسير الآيات : ١ ـ ٨...................................................... ٣٧٥
يوم يرى النّاس
الصفحه ٢١٣ :
المنخفضة ، وهنا كناية عن الخير والشرّ وعن سير السعادة والشقاء (١).
ويكفي أن نذكر
في النعم
الصفحه ٢٦٧ : ـ الحاكم الحسكاني
في شواهد التنزيل).
بالاختصار ،
رأي الفخر الرازي في هذه الآية ضعيف غاية الضعف وملي
الصفحه ٤٥١ : ).
و «مؤصدة» من
الإيصاد ، بمعنى الأحكام في غلق الباب. ولذلك تسمى الغرف الكائنة في داخل الجبال
المخصصة لجمع
الصفحه ٦ :
الواسع العميق الذي يجد فيه الغواص درّا جديدا كلما ازداد فيه غوصا.
هذه الحقيقة
تتّضح لكلّ
الصفحه ٥٩ : روي عنه أنّه قال : «الراحة لم تخلق في الدنيا
ولا لأهل الدنيا ، إنّما خلقت الراحة في الجنّة ولأهل
الصفحه ٤٩٣ : ، فالتقيا عند باب بني سهم ، وتحدثا ،
وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد. فلما دخل «العاص» قيل له من الذي
الصفحه ١٩٩ :
فعبد بما ذكر
من أوصاف ، بلا شكّ مكانه الجنّة ، وذلك لأنّه عمل بكلّ ما يملك في سبيل رضوان
معبوده
الصفحه ١٠٤ : طرق الباب.
وعند ما جاء
المنافق (الأشعث بن قيس) لزيارة أمير المؤمنين عليهالسلام ليلا ، جلب معه
الصفحه ٤٤٦ : ، الباغون للبرآء المعايب» (١).
من مجموع آراء
اللغويين في الكلمتين يستفاد أنّهما بمعنى واحد. ولهما مفهوم
الصفحه ٤٨٩ : كلّ عمل نية عامله.
الإسلام يركز
على النية في تقويم الأعمال. لذلك ورد عن رسول الله