الصفحه ١٤٢ : أو معبر
أو مزرعة الآخرة ، فما يبذر اليوم يحصد غدا ، ولا بدّ للإنسان أن العاقل ن يختار
الطريق الذي
الصفحه ٢٠٥ :
القيامة» (١).
وعن الإمام
جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام قال : «من كان قراءته في فريضته «لا
الصفحه ٢٢٠ : ) أَوْ
إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ
مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ
الصفحه ٢٤٤ :
بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (٢).
الآية التالية
تقول : (فَكَذَّبُوهُ
فَعَقَرُوها
الصفحه ٣٨٢ : المذكورة أعلاه والتي تنص على رؤية أعمال الخير وأعمال السوء يوم القيامة
هو أصل كلي وقانون عام. وكلّ قانون قد
الصفحه ٤٩٤ : الله من أنهار الجنّة ، واعطي من
الأجر بعدد كلّ قربان قربه العباد في يوم عيد ، ويقربون من أهل الكتاب
الصفحه ٧٧ :
الآيات
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالسَّماءِ ذاتِ
الْبُرُوجِ (١) وَالْيَوْمِ
الصفحه ١١٧ : ، بالاضافة إلى ما
قدمته من تسلية لترطيب خواطر المؤمنين ، بلسان في غاية اللطف البليغ.
اللهم ، ردّ
كيد أعدا
الصفحه ٤٢٥ : عندك يا نعمان» قال : القوت من الطعام والماء البارد ، فقال عليهالسلام «لئن أوقفك الله يوم القيامة بين
الصفحه ٤٩٠ :
٢ – وعن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا قال : «إنّ المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسما
الصفحه ٥٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى قال في أحدهم : «سلمان منّا أهل البيت» (١).
صحيح أن آيات
هذه السّورة توجّه التقريع لأبي لهب
الصفحه ٢٥ : ،
فتقول : (الَّذِينَ
يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) ، وهو يوم القيامة.
وتقول أيضا : (وَما يُكَذِّبُ
الصفحه ١٠١ : بعد ذلك معالم المرحلة التالية من خلال تبيان بعض ملامح يوم القيامة ، ثمّ
تذكر جملة أقسام اخرى للتأكيد
الصفحه ١٤٨ :
الأوّلين والآخرين سيجمعون في ذلك اليوم ، فالقيامة تغشاهم جميعا.
وقيل أيضا :
يراد بها نار جهنم ، لأنّها
الصفحه ١٨٨ : الإنسان من محن وإحن في دنياه.
وتوجه الآيتان
التاليتان نظر إلى الإنسان والأعمال التي تؤدّي بحقّ للبعد عن