الصفحه ٣٢٣ :
أمّا اليوم
فإنّنا نعلم أنّ القلم محور كل الحضارات والعلوم ، وكلّ تقدم في أي مجال من
المجالات
الصفحه ٤٢٩ : السّورة عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «من قرأ «والعصر» في نوافله بعثه الله يوم
القيامة مشرقا وجهه
الصفحه ٤٥٠ : احتراقها في نار جهنّم ، ربّما صعب فهمه في الماضي. ولكن المسألة
اليوم ليست بعجيبة بعد أن اتضحت شدّة تأثير
الصفحه ٥١ : الكريم ، فتبدأ بوصف علامات
أشراط القيامة وما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم وبداية يوم القيامة
الصفحه ١٦٥ : ما سيصيب المجرمين من عقاب ، وعرضت في قبال ذلك ما سينعم به
المؤمنون في جنّات النعيم الخالدة.
كما
الصفحه ٢٢٦ :
الصفات ذوو بركة لأنفسهم ولمجتمعهم.
ثمّ تتعرض
الآية لتصوير حالة الفاشلين في اجتياز «العقبة» فتقول
الصفحه ٢٨٨ : كرمك فلا تحرمنا من عطائك يوم القيامة.
يا ربّ
العالمين! وفقنا لأن نكون في مساعدة المحرومين مسارعين
الصفحه ٣٢٢ : ، وبذلك بدأ
فصل جديد في تاريخ البشرية ، وأضحت الإنسانية مشمولة بأعظم الألطاف الإلهية وبأكمل
الأديان
الصفحه ٣٧٩ : عبوسة مكفهرة إلى المحشر.
أو إن كلّ أمّة
ترد مع إمامها وقائدها كما في قوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا
الصفحه ٣٩٠ :
لمحاربتهم. فحثوا الخطى إلى منطقة العدو وطووا الطريق في الليل ، فحاصروا
العدوّ ، وعرضوا عليهم
الصفحه ٤١٢ :
وعن الإمام
الباقر أو الصادق عليهماالسلام : «ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمّد وآل
محمّد
الصفحه ٥١٨ : جميع أعدائه ، وجاء
يوم القيامة ومعه كتاب ينطق ، قد أخرجه الله من جوف قبره ، فيه أمان من حرّ جهنّم
الصفحه ٥٤٧ :
ثمّ بعد الضمير
تكشف الآية عن هذه الحقيقة الغامضة وتقول : (اللهُ أَحَدٌ).
و (قُلْ) في الآية تعني
الصفحه ٥٨٣ :
خاص.
ولكن يظهر أن
التكرار تأكيد على عمومية هذه الصفات الثلاث الإلهية ، وهي في المواضع الثلاثة
الصفحه ٤١ : رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ (٣٢) وَما أُرْسِلُوا
عَلَيْهِمْ حافِظِينَ (٣٣) فَالْيَوْمَ