[على الافراد] مع (١) صحة حمله عليها بدون ذلك (٢) ، كما لا يخفى ، ضرورة (٣) أن التصرف في المحمول (٤) بإرادة نفس المعنى بدون قيده تعسف لا يكاد يكون بناء القضايا المتعارفة عليه (٥).
مع (٦)
______________________________________________________
«انه» للشأن.
(١) يعني : مع صحة حمل علم الجنس على الافراد بدون التصرف والتأويل.
(٢) أي : التصرف والتأويل ، وضمير «حمله» راجع إلى علم الجنس وضمير «عليها» راجع إلى الافراد.
(٣) تعليل لصحة الحمل بدون التأويل ، وحاصله : أن التصرف في المحمول ـ وهو علم الجنس ـ بإرادة نفس المعنى بدون قيده ـ أعني تعينه الذهني ـ تعسف ، لاستلزامه التصرف في المعنى الموضوع له بلا وجه يوجبه ، وليس بناء العرف في القضايا المتعارفة على هذا التصرف حتى يكون هذا البناء قرينة نوعية على التصرف المزبور ، فلا دليل على هذا التصرف أصلا.
(٤) وهو علم الجنس ، كأن يقال للأسد الخارجي : هذا أسامة.
(٥) يعني : على التصرف في المحمول بإرادة جزء معناه ، وهو نفس الطبيعة وإلغاء جزئه الآخر أعني تعينه الذهني.
(٦) هذا برهان آخر على كون علم الجنس موضوعاً لنفس المعنى مجرداً عن قيد التعين الذهني ، وحاصله : أنه يلزم لغوية الوضع ، إذ حكمة الوضع هي تفهيم المعنى الموضوع له باللفظ ، وجعل اللفظ حاكياً عنه في مقام الاستعمال