(خبرا) نحو «زيد قام» لالتباس المبتدأ بالفاعل فإن رفع ضميرا بارزا جاز التقديم نحو «قاما الزّيدان» ، و «أسرّ النّجوي الّذين ظلموا » الانبياء ـ ٣. كذا قيل ، واعترضه والدي في حاشيته على
شرح ابن النّاظم بأنّ الألف تحذف لالتقاء السّاكنين فيقع اللّبس بالفاعل.
(او قصد
استعماله) أي الخبر (منحصرا) يعني محصورا فيه كـ «إنّما زيد شاعر» و «ما زيد إلّا
شاعر» أي ليس غيره فلا يجوز التّقديم لئلّا يتوهّم عكس المقصود وشذّ :
[فيا ربّ هل إلّا بك النّصر يرتجى
|
|
عليهم] وهل
إلّا عليك المعوّل
|
وإن لم يوهم
عكس المقصود (أو كان) الخبر (مسندا لذى) أي لمبتدأ فيه (لام ابتدا) نحو «لزيد قائم»
فلا يجوز التّقديم لأنّ لها صدر الكلام ولو تركه لفهم ممّا بعده (أو) كان مسندا لمبتدأ (لازم الصّدر)
بنفسه أو بسبب (كمن لى منجدا) وفتى
__________________