ربيعة (١) (كعلم الأشخاص لفظا) (٢) فيأتي منه الحال (٣) ويمتنع من الصّرف (٤) مع سبب آخر ، ومن دخول (٥) الألف والّلام عليه ونعته (٦) بالنّكرة ويبتدأ به (وهو عمّ) معنى (٧) مدلوله شائع كمدلول النّكرة لا يخصّ واحدا بعينه ، ولذالك (٨) قال في شرح التّسهيل : إنّه كاسم الجنس.
من ذاك أمّ عريط للعقرب |
|
وهكذا ثعالة للثّعلب |
ومثله برّة للمبرّة |
|
كذا فجار علم للفجرة |
(من ذاك) أعلام وضعت للأعيان نحو (أمّ عريط) فإنّه علم (للعقرب) أي لجنسها (٩) (وهكذا ثعالة) فإنّه علم (للثّعلب) أي لجنسه (ومثله) أي مثل علم الجنس الموضوع للأعيان علم جنس موضوع للمعاني نحو (برّة) علم (للمبرّه) (١٠) وسبحان علم للتّسبيح و (كذا فجار) بالبناء على الكسر كحذام علم للفجرة (١١) بسكون الجيم ويسار للميسرة (١٢).
__________________
(١) فأنهم يسكنون المنصوب المنون عند الوقف وغيرهم يلحقون فى آخره ألفا عنده فيقال علما.
(٢) يعامل مع لفظه معاملة العلمية.
(٣) للزوم أن يكون ذو الحال معرفة.
(٤) لكون العلمية أحد الأسباب التسعة فإذا اجتمع مع سبب آخر منع من الصرف.
(٥) أي : ويمتنع من دخول أل عليه لعدم جواز دخوله على المعرفة إن كأنت مؤثرة.
(٦) أي : ويمتنع نعته بالنكرة لكونه علما ومعرفة.
(٧) أي : إنه علم لفظا وأما معني فهو عام شامل للأفراد مثل النكرات بخلاف علم الشخص الذي مدلوله خاص لواحد بعينه.
(٨) أي : لكون مدلولها ع أما قال المصنف أنه كأسم الجنس مثل الرجل والشجر.
(٩) أي : لجميع العقارب لا لعقرب خاص.
(١٠) أي : للاحسان.
(١١) أي : الفجور والفسق.
(١٢) هي اللعب بالقمار لا خلاف الميمنة لأنها اسم عين لا معني والكلام في المعني.