الصفحه ٢٠٥ :
الثالث ـ من المفاعيل المفعول له
ويسمّى «المفعول
لأجله» و «من أجله». وهو ـ كما قال ابن الحاجب
الصفحه ٢١٦ : :
وهو (٣) عربيّ جيّد. قال ابن النّحّاس : كلّ ما جاز فيه الاتباع
جاز فيه النّصب على الاستثناء ولا عكس
الصفحه ٢٢١ : ليلة
إنّي إذا لصبور
وقال الرّمّاني
: إنّها تستعمل ظرفا غالبا وكغير قليلا ، واختاره ابن هشام
الصفحه ٢٢٨ :
ركضا» (١) فيقيس عليه جئت سرعة ورجلة (٢) وعند المصنّف وابنه بعد أمّا (٣) نحو «أمّا علما فعالم» وبعد
الصفحه ٢٢٩ : ) وفاقا للفارسي وابن كيسان وبرهان (فقد ورد) في الفصيح ، كقوله تعالى :
(وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً
الصفحه ٢٥٢ : ابن عمّك
لا أفضلت في حسب
عنىّ ولا أنت
ديّاني فتخزوني
(كما على موضع عن قد
الصفحه ٢٧٥ : من عل (٦)
وفهم من ذكر
المصنّف لها (٧) جواز إضافتها لفظا ، وبه صرّح الجوهريّ وخالفه ابن أبي
الصفحه ٢٧٦ : ) وقبله (١) (قد ذكرا) وشمل ذلك «عل» (٢) وبه صرّح بعضهم لكن قال ابن هشام : ما أظنّ نصبها
موجودا. ثمّ هو
الصفحه ٢٧٩ : المفعولية أو الظّرفية بينه (٢) وبين المضاف إليه كقراءة ابن عامر قتل أولادهم شركائهم (٣)(٤) ، وقول بعضهم «ترك
الصفحه ٢٨١ : فكأنه كسب البناء من المضاف إليه.
(٤) ردّ لقول ابن
الخشاب والجرجاني وحاصله أنّه لو كان المضاف إلى غير
الصفحه ٢٨٣ : بنون جمع
ابن أضيف إلى الياء بعد حذف النون وقلب الواو ياء وتبديل ضم النون بالكسرة.
(٤) بكسر الهاء جواب
الصفحه ٢٩٤ :
هذا باب أبنية المصادر
أخّره وما بعده
في الكافية إلي التّصريف ، وهو الأنسب (١).
فعل قياس
الصفحه ٣٠٢ : (١) ابن عصفور.
__________________
(١) أي : عمل اسم
المفعول لهذه الثلاثة.
الصفحه ٣٠٤ : ليس المراد أن زيدا كاتب ، بل أبوه ، ولا يصح إسناد كتابة الأب إلى الابن
، كما يصّح إسناد حسن الوجه (بضم
الصفحه ٣١٤ : الخلاف ـ (٣) إلي أنّهما اسمان ، وقال ابن عصفور : لم يختلف أحد في
أنّهما فعلان (٤) وإنّما الخلاف بعد