(وصغهما) من فعل (ذي) أحرف (ثلاث) بخلاف دحرج وانطلق واقتدر واستخرج واحمرّ واحرنجم (صرّفا) (١) بخلاف نعم وبئس (قابل فضل) أي زيادة كعلم وحسن (٢) ، بخلاف نحو مات وفنى (٣) (تمّ) بخلاف كان وكاد (٤) غير) فعل (ذي انتفا) أي منفي بخلاف نحو «ما عجت بالدّواء» (٥) و «ما ضربت زيدا»
وغير ذي وصف يضاهي أشهلا |
|
وغير سالك سبيل فعلا |
(وغير) فعل (ذي وصف يضاهي أشهلا) (٦) في كونه علي أفعل بخلاف ذي الوصف المضاهية نحو سود وعور (٧) (وغير) فعل (سالك سبيل فعلا) (٨) في كونه مبنيّا للمفعول بخلاف السّالك ذلك نحو ضرب وشتم ، لكن يستثني ما كان ملازما لذك (٩) نحو : عنيت بحاجتك فيقال ما اعناه.
وأشدد أو أشدّ أو شبههما |
|
يخلف ما بعض الشّروط عدما |
(واشدد أو أشدّ أو شبههما) كأكثر وأكثر (يخلف) في التّعجّب (ما (١٠) بعض
__________________
(١) أي : صغهما من فعل متصرّف فلا يصاغان من نعم وبئس فلا يقال ما أنعم زيدا مثلا.
(٢) فإنهما قابلان للزيادة فيقال هذا أعلم من ذاك وأحسن.
(٣) فإن الموت والفناء لا يقبلان الزيادة فلا يقال فلأن أموت أو أفني لبساطتهما.
(٤) فإنهما ناقصان لا يتمّ معناهما بالمرفوع لأنّهما ناسخان للمبتدا والخبر ومرفوعهما مبتداء في الأصل ، ولا يتمّ إلّا بالخبر.
(٥) بكسر العين وسكون الجيم أي لم أنتفع بالدواء.
(٦) أي : من غير الفعل الذي أتي منه أفعل (وصفىّ).
(٧) الآتي منهما (أسود وأعور).
(٨) يعني الفعل المجهول.
(٩) أي : الفعل الذي يأتي مجهولا دائما وعنيت من هذا القبيل لأن مصدره العناية وهي بمعني جعل الشخص ذا قصد وهو من فعل الله سبحانه فلا يؤتي لغيره إلا مجهولا.
(١٠) ما مفعول ليخلف يعني أشدد وأشدّ وشبههما يقع مكان الفعل العادم لبعض الشروط.