ضعيف النّكاية أعداءه (١) |
|
[يخال الفرار يراخي الأجل] |
بخلاف المضمر نحو «ضربك المسيء حسن وهو المحسن قبيح (٢) والمحدود نحو «عجبت من ضربتك زيد» (٣) وشذّ
يحابي به الجلد الّذي هو حازم |
|
بضربة كفّيه الملا نفس راكب (٤) |
والمجموع ، وشذّ «تركته بملاحس البقر أولادها» (٥).
(ولاسم مصدر) وهو الاسم الدّالّ على الحدث غير الجاري (٦) على الفعل إن كان (٧) غير علم ولا ميميّ (عمل) عند الكوفيّين والبغداديّين نحو :
[أكفرا بعد ردّ الموت عنىّ] |
|
وبعد عطائك المائة الرّتاعا (٨) |
فإن كان علما (٩) كسبحان للتّسبيح وفجار وحماد للفجرة (١٠) والمحمدة
__________________
(١) مثال لعمل المصدر المعرّف باللام.
(٢) برفع المحسن ، لأن (هو) وإن كان المراد به الضرب لكنّه لم يعمل لكونه ضمير أو لو عمل لنصب المحسن فنصبه مجرّد فرض.
(٣) لم يعمل في زيد ، لكونه محدودا بالوحدة.
(٤) فعمل (ضربة) في (نفس) ونصبها مع كونه محدودا بالوحدة.
(٥) الملاحس جمع ملحس مصدر ميمي نصب أولادها مع أنه جمع.
(٦) أي : غير المصدر الذي هو جار على الفعل ويستعمل في مورد استعمال ذلك الفعل ففي مورد استعمال الغسل بالضم مثلا إذا أردنا الإخبار به في الماضي قلنا اغتسل فالجاري على اغتسل هو الاغتسال لأنه مأخوذ منه لا الغسل وفي مورد استعمال العطاء كما في البيت الآتي نقول أعلى والجاري عليه هو الإعطاء لا العطاء وهكذا.
(٧) حاصله أن اسم المصدر على ثلاثة أقسام فأنه قد يكون علما وهو لا يعمل إجماعا ، وقد يكون ميمّيا ، وهو عامل بالإجماع أيضا ، وقد يكون غير علم ولا ميمّي فهو عامل عند الكوفيّين والبغدادييّن وأما غيرهم فيقولون أنه لا يعمل.
(٨) فعمل عطاء وهو اسم مصدر غير علم ولا ميمي في المأة ونصبها.
(٩) علم جنس كسعالة التي هي علم لجنس الثعلب لا علم شخص.
(١٠) أي : الفجور والفسق.