لا أقعد الجبن عن الهيجاء |
|
ولو توالت زمر الأعداء |
(وقلّ أن يصحبها) أي اللّام (المجرّد) من أل والإضافة ، وكثر نصبه ، وأوجبه (١) الجزولي. قال الشّلوبين شيخ المصنّف : ولا سلف له (٢) في ذلك.
(والعكس) وهو كثرة صحبتها ثابت (في مصحوب أل) وقلّ نصبه (وأنشدوا) عليه (٣) قول بعضهم : (لا أقعد الجبن) أي الخوف أي لاجله (٤) (عن الهيجاء) بالمدّ ويجوز القصر أي الحرب (ولو توالت زمر الأعداء) جمع زمرة وهي الجماعة من النّاس وفهم
من كلامه (٥) استواء الأمرين في المضاف ، وصرّح به (٦) في التّسهيل.
__________________
(١) أى : النصب فى المجرد.
(٢) أي : للجزولي في قوله هذا أي لم يقل قبله أحد بوجوب النصب في المجرد.
(٣) أى : على نصب مصحوب أل فنصب الجبن مع كونه مصحوب أل.
(٤) بفتح الجيم أي خوفا من أن يأتي أجله أي موته.
(٥) لأنه بيّن حال المجرّد من أل بأنه أكثر نصبا ومصحوب أل بأنه بالعكس ولم يذكر حال المضاف فيفهم أنه يستوي فيه النصب والجر.
(٦) أي : باستواء الأمرين.