فلا تعدد المولى شريكك في الغنى |
|
[ولكنّما المولى شريكك في العدم] |
لا من العدّ بمعنى الحساب (١).
(حجى) بحاء مهملة ثمّ جيم ، بمعنى اعتقد نحو
قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة (٢) |
|
[حتّي ألمّت بنا يوما ملمّات] |
لا بمعنى غلب في المحاجاة أو قصد أو أقام أو بخل (٣).
(درى) بمعنى علم نحو
دريت الوفي العهد (٤) [يا عرو فاغتبط |
|
فإنّ اغتباطا بالوفاء حميد] |
(وجعل اللّذ كاعتقد) نحو (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً)(٥) لا الّذي بمعنى خلق (٦) أمّا جعل الّذي بمعنى صيّر فسيأتي أنّه كذلك (٧).
وهب تعلّم والّتي كصيّرا |
|
أيضا بها انصب مبتدا وخبرا |
(وهب) بمعنى ظنّ نحو
[فقلت أجرني أبا خالد |
|
وإلّا] فهبني امرأ هالكا |
و (تعلّم) بمعنى اعلم نحو
تعلّم شفاء النّفس قهر عدوّها |
|
[فبالغ بلطف في التّحيّل والمكر] |
لا من التّعلّم (٨).
__________________
(١) نحو عددت الدارهم فهي متعدية لواحد.
(٢) مفعوله الأول أبا عمرو والثاني أخا ثقة.
(٣) فهي بمعني المحاجات والقصد متعدية لواحد وبالمعنين الأخيرين لازمة.
(٤) المفعول الأول تاء المتكلم النايب للفاعل والثاني الوفي العهد.
(٥) الزّخرف ، الآية : ١٩.
(٦) نحو خلق الله السموات فهي متعدية لواحد.
(٧) أي : بمفعولين.
(٨) فإنها متعدية لواحد نحو تعلمت النحو.