أو بمعنى ظنّ نحو (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَراهُ قَرِيباً)(١)(٢) لا بمعنى أصاب الرّية (٣) أو من رؤية العين (٤) أو الرّأي. (٥)
(خال) ماضي يخال بمعنى ظنّ نحو :
[ضعيف النّكاية أعداءه] |
|
يخال الفرار يراخي الأجل (٦) |
أو [بمعنى] علم نحو :
[دعاني الغواني عمّهن] وخلتني |
|
لي اسم (٧) [فلا أدعى به وهو أوّل] |
لا ماضي يخول بمعنى يتعهّد (٨) أو يتكبّر (٩).
(علمت) بمعنى تيقّنت نحو (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ)(١٠) لا بمعنى عرفت ، أو صرت أعلم (١١). (وجدا) بمعنى علم نحو (إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً)(١٢) لا بمعنى أصاب (١٣) أو غضب أو حزن (١٤).
__________________
(١) الشاهد في يرونه لا في نراه لأن نراه بمعنى العلم.
(٢) المعارج ، الآية : ٦ و ٧.
(٣) فإنه لازم نحو راي السكين أي أصاب السكين الرية.
(٤) نحو رأيت الهلال فهو متعد لمفعول واحد.
(٥) كقولنا العالم الفلاني يري حرمة العصير فهي أيضا متعديّة لواحد.
(٦) الفرار مفعولها الأول ويراخي الأجل مفعوله الثاني أي يظن أن الفرار يراخى أي يؤخر الأجل.
(٧) مفعولها الأول ياء المتكلم والثاني جملة لى اسم أي عملت بأني لي اسم.
(٨) نحو خال زيد أخاه أي تعهده يعني دبّر أموره وكفاه فهي متعدية لواحد.
(٩) ومنه قوله تعإلى كل مختال فخور وخال بهذا المعني لازمة.
(١٠) الممتحنة ، الآية : ١٠.
(١١) اعلم هنا ليس بفعل بل هو أفعل وصفي بمعني منشق الشفة السفلي ويقال له بالفارسية (لب شكرى).
(١٢) ص ، الآية : ٤٤.
(١٣) نحو وجدت دابّتي أي أصبتها بعد ما ضيّعتها فهي متعدية لواحد.
(١٤) هما من الوجد بسكون الجيم وهي بهذين المعنين لازمة نحو وجدت على زيد أي غضبت عليه أو حزنت عليه.