يتابع لا يبتغي غيره |
|
بأبيض كالقبس الملتهب ١٩٦ |
الباء المفتوحة
أنا البازي المطلّ على نمير |
|
أتيح من السماء لها انصبابا ٣٢١ |
ومثّل لعينيك الحمام ووقعه |
|
وروعة ملقاه ومطعم صابه ٢٨٩ |
إذا نزل السّماء بأرض قوم |
|
رعيناه ، وإن كانوا غضابا ٢٦٨ |
إذا غضبت عليك بنو تميم |
|
وجدت الناس كلّهم غضابا ٣١١ |
خلقنا لهم في كل عين وحاجب |
|
بسمر القنا والبيض عينا وحاجبا ٣٠٥ |
والبدر لو لم يغب ، والشمس لو نطقت |
|
والأسد لو لم تصد والبحر لو عذبا ١٩٩ |
مرّت بنا بين تربيها ، فقلت لها : |
|
من أين جانس هذا الشّاذن العربا؟! ٣٢٥ |
فأحجم لمّا لم يجد فيك مطعما |
|
وأقدم لما لم يجد عنك مهربا ٢٩٩ |
فاستضحكت ، ثم قالت : كالمغيث يرى |
|
ليث الشّرى،وهو من عجل إذا انتسبا ٣٢٥ |
تذكّرت والذكرى تهيجك زينبا |
|
وأصبح باقي وصلها قد تقضّبا ٦٧ |
كالبدر من حيث التفتّ وجدته |
|
يهدي إلى عينيك نورا ثاقبا ١٦٨ |
وحلّ بفلج بالأباتر أهلنا |
|
وشطّت فحلّت غمرة فمثقّبا ٦٧ |
إذا ملك لم يكن ذاهبه |
|
فدعه ، فدولته ذاهبه ٢٩٠ |
يكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا |
|
لو كان طلق المحيّا يمطر الذّهبا ١٩٩ |
أشدّ من الرّياح الهوج بطشا |
|
وأسرع في النّدى منها هبوبا ١٥٨ |
أقلب فيه أجفاني ، كأني |
|
أعدّ بها على الدهر الذّنوبا ٢٨٣ |
ضرائب أبدعتها في السماح |
|
فلسنا نرى لك فيها ضريبا ٢٩٥ |
كلّ يوم تبدي صروف الليالي |
|
خلقا من أبي سعيد غريبا ٣٢٥ |
لو أرى الله أن في الشّيب خيرا |
|
جاورته الأبرار في الخلد شيبا ٣٢٥ |