الصفحه ١٥٨ :
الرّياح الهوج بطشا
وأسرع في
النّدى منها هبوبا (١)
فإنه لو اقتصر
على وصفه بشدة
الصفحه ١٩٧ :
لأن الأول مما
يندر وجوده دون الثاني ؛ فإن الناس أبدا يرون في الصّياغات فضّة قد موّهت بذهب ،
ولا
الصفحه ٢٠٤ :
والرّخاوة والتوسط بينها ، وغير ذلك ، مستدعية أن العالم بها ، إذا أخذ في
تعيين شيء منها لمعنى ، لا
الصفحه ١٧٤ :
بالسّنن ، فيما المشبه فيه محسوس والمشبه به معقول.
قال الشيخ صاحب
المفتاح : وفي أكثر هذه الأمثلة
الصفحه ١٧٦ : ، وبعضه إلى العلو ، وبعضه إلى السّفل.
فحركة الرّحا
والدّولاب والسهم لا تركيب فيها ؛ لاتحاد الحركة وحركة
الصفحه ١٧٧ : : إن هذا
الفرس ـ لفرط ما فيه من لين الرأس وسرعة الانحراف ـ ترى كفله في الحال التي ترى
فيها لببه ؛ فهو
الصفحه ١٩٥ :
أحدها : أن تلي نكرة ، فتكون صفة لها ، كما في هذه الآية. وعليه
قول النبي صلّى الله عليه وسلّم
الصفحه ٩٧ :
الغضب» ، «وامتلأ الإناء ماء» وكالذي يكون في حكم المبتدأ من مفعولي باب «علمت»
نحو «علمت زيدا منطلقا» أو
الصفحه ١٢٨ : وَاتَّخِذُوا) [البقرة : الآية ١٢٥] أي : وقلنا ، أو قائلين.
والأقرب أن
يكون الأمر في الآيتين معطوفا على مقدر
الصفحه ١٨٠ :
واعلم أن
الطريق في اكتساب وجه الشبه أن يميّز عمّا عداه ، فإذا أردت أن تشبّه جسما بجسم في
هيئة حركة
الصفحه ١٨٣ : :
قلم أصاب من الدّواة مدادها (٢)
استحالت الرحمة
حسدا ، فهل كانت رحمته في الأولى والحسد في الثانية
الصفحه ١٨٦ : لِباسٌ لَهُنَ) [البقرة : الآية ١٨٧] فإن قلت : ما وجه الشبه في الآية؟ قلت : جعله
الزمخشري حسّيّا ، فإنه
الصفحه ١٩٦ : الجيم ، فقال :
يقول من فيها
بعقل فكّرا
لو زادها
عينا إلى فاء ورا
الصفحه ٢٢٢ : النثر أن
تجمع أشياء في كف أو وعاء ، ثم يقع فعل تتفرق معه دفعة من غير ترتيب ونظام ، وقد
استعاره لما يتضمن
الصفحه ٢٣٣ : ـ ولا يقبل الله إلا الطّيب ـ جعل الله ذلك في كفه ، فيربّيها كما يربّي
أحدكم فلوه ، حتى يبلغ بالتمرة مثل