الصفحه ١٨٥ :
مجرّد الجمع بين شيئين في أمر ؛ فالأحسن ترك التشبيه إلى الحكم بالتشابه ؛
ليكون كل واحد من الطرفين
الصفحه ١٨٧ :
إيّاه على خنزير. فالشبه مأخوذ من مجموع المصدر وما في صلته ، وهو أن كل واحد
منهما يضع الزّينة حيث
الصفحه ٢٠٥ :
فعيل بمعنى فاعل من قولك : حقّ الشيء يحقّ ، إذا ثبت ، أي المثبتة أو
الثابتة في موضعها الأصلي
الصفحه ٢٠٧ :
تختلف بها الجهة في التصرّف : كذلك سبيل المؤمنين في تعاضدهم على المشركين
؛ لأن كلمة التوحيد جامعة
الصفحه ٢١٤ :
ووجه آخر في
كون التشبيه مكنونا في الضمير ، وهو أنه إذا لم يكن المشبّه مذكورا ، جاز أن
يتوهّم
الصفحه ٢٨١ :
أفضلهما أن
يستثنى من صفة ذم منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها فيها ، كقول النابغة
الذبياني
الصفحه ٢٨٨ :
وخلتهم سهاما
صائبات
فكانوها ،
ولكن في فؤادي
وقالوا : قد
صفت
الصفحه ٣١١ :
:
ليس على الله
بمستنكر
أن يجمع
العالم في واحد (٢)
ومنه القلب ،
وهو : أن يكون
الصفحه ٣١٥ : ينقل فيه اللفظ المقتبس عن معناه الأصليّ إلى معنى آخر ، كما تقدم ، ومنه ما
هو بخلاف ذلك ، كقول ابن
الصفحه ٥٦ : يقال : «ما رأيت» أو «ما رأيت
أنا أحدا من الناس» و «ما ضربت» أو «ما ضربت أنا إلا زيدا» لأن المنفي في
الصفحه ٩١ : (٣)
فإن كان في
تعليق الفعل به غرابة ذكرت المفعول ؛ لتقرّره في نفس السامع وتؤنسه به ، يقول
الرجل يخبر عن
الصفحه ٩٥ : ) [البقرة : الآية ١٤٣] أخّرت صلة الشهادة في الأول ، وقدّمت في الثاني ؛ لأن
الغرض في الأول إثبات شهادتهم على
الصفحه ١١٩ : التنبيه على مزيد غموضه ، وأن أحدا لا يكمل فيه إلا
كمل في سائر فنونها ؛ فوجب الاعتناء بتحقيقه على أبلغ وجه
الصفحه ١٣٢ : »
ولكن الغرض من إخراجهما على لفظ الحال أن يحكيا الحال في أحد الخبرين ، ويدعا
الآخر على أصله ، كما في قوله
الصفحه ١٦٧ : يسعى في أمره ، على طرف نهر ، وأنت تريد أن تقرّر له : أنه لا يحصل من
سعيه على طائل ، فأدخلت يدك في الما