الصفحه ٢٣٥ :
إثباتها مشرّفة ، كما جعل للشّمال يدا ، ليكون أبلغ في تصييرها متصرّفة ،
فوفّى المبالغة حقّها من
الصفحه ٢٩٢ :
وإما في الآخر
، كقول النبي صلّى الله عليه وسلّم : «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة
الصفحه ٢٩٦ :
والعذب يهجر للإفراط
في الخصر (٢)
والحادي عشر :
كقول الآخر : [عبد الله بن محمد بن عيينة
الصفحه ٣٠٢ :
متقررة في النفوس ، متصورة للعقول ، يشترك فيها الفصيح والأعجم ، والشاعر
والمفحم.
وإن كان في وجه
الصفحه ١٥١ : : (فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ) [يوسف : الآية ٣٢] دلّ العقل على الحذف فيه ، لأن الإنسان إنما يلام على
الصفحه ١٧٠ :
الابتداع ؛ كتشبيه النجوم في الظلام ببياض الشّيب في سواد الشباب ،
وبالأنوار مؤتلفة بين النبات
الصفحه ١٧٨ :
أخو نعاس جدّ
في التّمطّي
قد خامر
النوم ولم يغطّ
والفرق بين هذا
الصفحه ١٨٨ :
فهو على خلاف
هذا ، لأن أحد الشيئين فيه الطرفين معطوف على الآخر.
أما في طرف
المشبه به : فبيّن
الصفحه ٢٠٢ :
خاتمة
قد سبق أن
أركان التشبيه أربعة : المشبه ، والمشبه به ، وأداة التشبيه ، ووجهه.
فالحاصل في
الصفحه ٢١٥ : لا سبيل
إلى أن يقال : المعنى : هو كالأسد ، وكالموت ؛ لما في ذلك في التناقض ؛ لأن تشبيهه
بجنس السبع
الصفحه ٢٢١ :
ونحوهما قول
بعض العرب : [مضرس بن ربعي]
فطرت بمنصلي
في يعملات
دوامي الأيد
الصفحه ٢٤٨ :
وقد ظهر بهذا
أن طرف النسبة المثبتة بطريق الكناية يجوز أن يكون مكنيّا عنه أيضا كما في هذا
المثال
الصفحه ٢٦١ :
علّقت في جبينه
وفي خدّه
الشّعرى ، وفي وجهه البدر (١)
وقول الآخر في
فرس : [ابن
الصفحه ٣٤ :
يختص الفعل بالحي القادر ، دون الجماد ، وذلك مما لا يشك في بطلانه.
وقال السكاكي :
«الحقيقة
الصفحه ٣٧ : الظّرف ؛ لوقوعه فيه ، كقولهم : «نهاره
صائم».
وكقوله تعالى :
(وَأَخْرَجَتِ
الْأَرْضُ أَثْقالَها