الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» .
قال الشيخ عبد
القاهر : قال الصاحب : إياك والإضافات المتداخلة فإنها لا تحسن. وذكر أنها
تستعمل في الهجاء ، كقول القائل :
يا عليّ بن
حمزة بن عماره
|
|
أنت ـ والله
ـ ثلجة في خياره
|
ثم قال الشيخ :
ولا شك في ثقل ذلك في الأكثر ، لكنه إذا سلم من الاستكراه ملح ولطف.
ومما حسن فيه
قول ابن المعتز أيضا :
وظلّت تدير الرّاح
أيدي جآذر
|
|
عتاق دنانير
الوجوه ملاح
|
ومما جاء فيه
حسنا جميلا قول الخالدي يصف غلاما له :
ويعرف الشّعر
مثل معرفتي
|
|
وهو على أن
يزيد مجتهد
|
وصيرفيّ
القريض وزّان دينار
|
|
المعاني
الدّقاق ، منتقد
|
وأما فصاحة
المتكلم فهي : ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح.
فالملكة : قسم
من مقولة الكيف التي هي هيئة قارّة لا تقتضي قسمة ولا نسبة ، وهو مختص بذوات
الأنفس ، راسخ في موضوعه.
وقيل : «ملكة»
ولم يقل : «صفة» ليشعر بأن الفصاحة من الهيئات الراسخة ؛ حتى لا
__________________