الصفحه ١١٥ : ؟! (١)
فإن معناه أنه
ليس بالذي يجيء منه أن يقتل مثلي ؛ بدليل قوله :
يغطّ غطيط
البكر شدّ خناقه
الصفحه ١٨٣ : :
قلم أصاب من الدّواة مدادها (٢)
استحالت الرحمة
حسدا ، فهل كانت رحمته في الأولى والحسد في الثانية
الصفحه ٢٢٥ :
ومأجوج ، وهما حسّيان ، والجامع لهما ما يشاهد من شدة الحركة والاضطراب.
وأما قوله
تعالى
الصفحه ٦١ : شعيب رهطك لا أنت لكونهم من أهل ديننا
، ولذلك قال عليه السّلام في جوابهم : (أَرَهْطِي أَعَزُّ
عَلَيْكُمْ
الصفحه ١٦٠ : ) [البقرة : الآيتان ٢٢٢ ، ٢٢٣] ، فإن قوله : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ
لَكُمْ) بيان لقوله : (فَأْتُوهُنَّ مِنْ
الصفحه ١٧٥ :
والشمس كالمرآة في كفّ الأشل (١)
من الهيئة
الحاصلة من الاستدارة ، مع الإشراف ، والحركة السريعة
الصفحه ١٧٧ :
مكرّ مفرّ
مقبل مدبر معا
كجلمود صخر
حطّه السيل من عل (١)
يقول
الصفحه ١٩٤ :
والثاني
: ندور حضور
المشبه به في الذهن : إما عند حضور المشبه ؛ لبعد المناسبة بينهما ، كما تقدم من
الصفحه ٢٨١ :
أفضلهما أن
يستثنى من صفة ذم منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها فيها ، كقول النابغة
الذبياني
الصفحه ٧٧ : .
واعلم أن الحذف
لا بدّ له من قرينة ، كوقوع الكلام جوابا عن سؤال : إما محقق ، كقوله تعالى : (وَلَئِنْ
الصفحه ٩٩ :
والأول من
الحقيقي كقولك : «ما زيد إلا كاتب» إذا أردت أنه لا يتصف بصفة غير الكتابة ، وهذا
لا يكاد
الصفحه ١٧١ :
فكأنما أهدي
له أخلاقه
فإنه لما كان
الثناء يشبّه بالعطر ويشتقّ له منه ؛ تخيّله شيئا له رائحة
الصفحه ١٨٠ : ، وجب أن تطلب الوفاق بين الهيئة والهيئة مجرّدتين عن الجسم وسائر
أوصافه من اللون وغيره ، كما فعل ابن
الصفحه ٢٤٢ :
فالفرق بينها
وبين المجاز من هذا الوجه ، أي من جهة إرادة المعنى مع إرادة لازمه ، فإن المجاز
ينافي
الصفحه ٢٦٢ : أن تكون ما عليه التلاوة ، لأنه لا يغفر لمن يستحق العذاب إلا
من ليس فوقه أحد يردّ عليه حكمه ، فهو