ولو لا جنان
الليل ما آب عامر
|
|
إلى جعفر ،
سرباله لم يمزّق
|
وقول الآخر :
ما بال عينك دمعها لا يرقأ؟!
وقول الآخر : [طرفة
بن العبد]
ثمّ راحوا ، عبق المسك بهم
وأما الثاني
فلعدم دلالة الاسمية على عدم الثبوت ، مع ظهور الاستئناف فيها ؛ لاستقلالها
بالفائدة ، فتحسن زيادة رابط ، ليتأكد الربط.
وقال الشيخ عبد
القاهر : إن كان المبتدأ ضمير ذي الحال ؛ وجب الواو ، كقولك : جاء زيد وهو يسرع ،
أو وهو مسرع ، ولعل السبب فيه أن أصل الفائدة كان يصل بدون هذا الضمير ، بأن يقال
: جاءني زيد يسرع ، أو مسرعا ؛ فالإتيان به يشعر بقصد الاستئناف المنافي للاتصال ؛
فلا يصلح لأن يستقل بإفادة الربط ؛ فتجب الواو.
وقال أيضا : إن
جعل نحو «على كتفه سيف» ـ بتقديم الظرف ـ حالا عن شيء ، كما في قولنا : «جاء زيد
على كتفه سيف» كثر فيها أن تجيء بغير واو ، كقول بشار : [بن برد]
__________________