الصفحه ١٣٩ :
القول في الإيجاز والإطناب والمساواة
قال السكاكي :
أما الإيجاز والإطناب ، فلكونها نسبيّين ، لا
الصفحه ٢٦٦ :
ومنها : أن يقع
بين لفظين في طرفي جملتين ، كقوله تعالى : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ
وَأَنْتُمْ لِباسٌ
الصفحه ٢٧٤ : فِيها دارُ
الْخُلْدِ) [فصّلت : الآية ٢٨] ؛ فإن جهنم ـ أعاذنا الله منها ـ هي دار الخلد ، لكن
انتزع منها
الصفحه ٣٠٤ : ! (٢)
وفي هذا المعنى
ما كان التغيير فيه بإبدال كلمة أو أكثر بما يرادفها ، كقول امرىء القيس :
وقوفا
الصفحه ٣٦٨ :
حلفت فلم
أترك لنفسك ريبة
وليس وراء
الله للمرء مطلب ٢٧٧
كفعلك في قوم
أراك
الصفحه ٨٣ : ءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ) [البقرة : الآية ٢٠٩] ونظيره في التعريض بقوله تعالى : (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي
الصفحه ٩٦ : وقع عليه
، كما إذا كان رجل ليس له بأس ، ولا يقدّر فيه أن يقتل ، فقتل رجلا ، وأردت أن
تخبر بذلك ، فتقول
الصفحه ٢٨٠ :
وهو أن حذاره من الواشي منعه من البكاء ، فسلم إنسان عينه من الغرق في
الدموع وما حصّل ذلك فهو حسن
الصفحه ٢٠ : بلفظ فصيح راسخة فيه.
وقيل : «يقتدر
بها» ولم يقل : «يعبر بها» ليشمل حالتي النّطق وعدمه.
وقيل : «بلفظ
الصفحه ٦٢ : الحجاج بن يوسف بن الحكم بن قيس الثقفي ، ولّاه عبد الملك بن مروان العراق ،
وكان له في القتل وسفك الدما
الصفحه ٨٦ : الشخص الذي له الانطلاق وإنه بهذا المعنى لا يجب أن يكون
خبرا ، و «زيد» لا يجعل خبرا إلا بمعنى صاحب اسم
الصفحه ١٠٩ :
«أدبس في الإناء أم عسل؟» و «أفي الخابية دبسك أم في الزّقّ» ولهذا لم يقبح
«أزيد قائم؟» و «أعمرا
الصفحه ٣٦٦ :
خلقا من أبي
سعيد غريبا ٣٢٥
لو أرى الله
أن في الشّيب خيرا
جاورته
الأبرار في
الصفحه ٣٧٣ : فيه يدوم لكم
ظننت ما أنا
فيه دائما أبدا ٢٧١
وتحيي له
المال الصّوارم والقنا
الصفحه ٢٥٥ : المطابقة ، وتسمى الطّباق ، والتضادّ أيضا ، وهي : الجمع بين المتضادين ، أي
معنيين متقابلين في الجملة