الصفحه ٢١٦ :
على ما يدّعي أنه مستعار له ؛ إما باستعماله فيه ، أو بإثبات معناه له ،
والاسم في مثل هذا غير جار
الصفحه ٢٩٤ : بهما ، في أول الفقرة ، والآخر في آخرهما ، كقوله تعالى : (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ
أَنْ
الصفحه ٢٦٢ : العزيز ؛ لأن العزيز في صفات الله هو الغالب
من قولهم : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه ، ومنه المثل : «من عزّ
الصفحه ٤٩ : : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً
رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ) [الزّمر : الآية ٢٩
الصفحه ١١٥ :
وفيه نظر ؛
لأنه إن أراد أن نحو هذا التركيب ـ أعني ما يكون الاسم الذي يلي الهمزة فيه مظهرا
ـ لا
الصفحه ١٦٢ : تعالى في العصا ؛ فينبغي أن يتنبه لصفاتها ؛ حتى يظهر له التفاوت بين
الحالين.
وكذا قوله : (نَعْبُدُ
الصفحه ٢٨٧ :
أحدهما
: أن تقع صفة في
كلام الغير كناية عن شيء أثبت له حكم ، فثبت في كلامك تلك الصفة لغير ذلك الشي
الصفحه ٥٣ : خبرا قيل في قوله : [عبد الله بن رؤبة]
جاؤوا بمذق هل رأيت الذّئب قطّ (١)
تقديره : جاؤوا
بمذق مقول
الصفحه ١١٣ :
عليه السّلام : (بَلْ فَعَلَهُ
كَبِيرُهُمْ هذا) [الأنبياء : الآية ٦٣] ولو كان التقرير بالفعل في
الصفحه ٥٧ :
أحلت ، ومن البيّن في ذلك المثل : «أتعلمني بضبّ أنا حرشته؟» وعليه قوله
تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ
الصفحه ١٢٧ : ) [الرّوم : الآية ١٩] ، وقوله : (يُخادِعُونَ اللهَ
وَهُوَ خادِعُهُمْ) [النساء : الآية ١٤٢] ، وقوله تعالى
الصفحه ٣١٤ : صلّى الله عليه وسلّم كفّا من
الحصباء ، فرمى بها في وجوه المشركين ، وقال : «شاهت الوجوه» (٨) أي : قبحت
الصفحه ٣١٨ : : «الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات» (٦) ، وقوله عليه السّلام : «ازهد في الدنيا يحبّك الله
الصفحه ٨٧ : يحيّيهم بأحسن ما حيّوه به ؛ أخذا بأدب
الله تعالى في قوله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ
بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا
الصفحه ١٣١ : ، والثاني ضرورة.
__________________
(١) البيت من
المتقارب ، وهو لعبد الله بن همام السلولي في إصلاح