الصفحه ٢٣٤ :
الْأَعْلى) [النّحل : الآية ٦٠] أي : الوصف الذي له شأن من العظمة والجلالة ، وقوله
تعالى : (مَثَلُهُمْ فِي
الصفحه ٢٦ : جِنَّةٌ) [سبأ : الآية ٨] فإنهم حصروا دعوى النبي صلّى الله عليه وسلّم الرسالة في
الافتراء والإخبار حال
الصفحه ١١٩ : في البيان ، فنقول والله
المستعان :
إذا أتت جملة
بعد جملة ؛ فالأولى منهما ؛ إما أن يكون لها محلّ من
الصفحه ١٠٥ :
فإنه تعريض
بأنه قد علم أنه لا مطمع له في وصلها ، فيئس من أن يكون منها إسعاف به ، وقوله :
وإنما
الصفحه ١٠٤ : (٤)
__________________
(١) البيت من
المتقارب ، وهو لعبيد الله بن قيس الرقيات في مصعب بن الزبير بن العوام. والبيت في
مفتاح العلوم
الصفحه ١١٨ : .
وتقدير الشرط
في غير هذه المواضع لقرينة جائز أيضا ، كقوله تعالى : (فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُ) [الشّورى
الصفحه ٢٠٠ :
وهذا يسمّى
التشبيه المشروط ، ومنها أن يكون كقوله : [البحتري]
في طلعة
البدر شيء من محاسنها
الصفحه ٢٤٦ : مضروبة عليه ؛ لوجود ذوي قباب في الدنيا كثيرين ؛ فأفاد
إثبات الصفات المذكورة له بطريق الكناية.
ونظيره
الصفحه ٣٦٧ :
وليس له عن
طالب العرف حاجب ٥٠
خلقنا بأطراف
القنا في ظهورهم
عيونا لها
وقع
الصفحه ٦٦ :
، كما في اسمين يحتمل كل منهما أن يجعل مبتدأ والآخر خبرا له ، فيقدّم تارة هذا
على هذا ، وأخرى ذاك على هذا
الصفحه ١٠٢ :
، وكذا قولهم : «إنما يعجّل من يخشى الفوت».
قال الشيخ عبد
القاهر : لا تحسن مجامعته له في المختص كما تحسن
الصفحه ١١٢ : ، إذا قيل : أين زيد؟ فجوابه : في الدار ، أو في المسجد ، أو في
السوق ، ونحو ذلك.
وأما «أنّى»
فتستعمل
الصفحه ٢٨٤ : ء بعض الوزراء لما استوزر :
[عبيد الله بن عبد الله]
أبى دهرنا
إسعافنا في نفوسنا
الصفحه ٣١٩ :
ما بال من
أوله نطفة
وجيفة آخره
يفخر؟ (١)
عقد قول علي
رضي الله
الصفحه ٣٦٩ : ،
وعاوده ظنّي ، فلم يخب ١٩٢
وقال : إنّي
في الهوى كاذب
انتقم الله
من الكاذب ١٢١