الصفحه ٢٩٥ :
بمفردك.
ز ـ قد تحذف (إمّا)
الأولى لفظا ، ومنه قول الفرزدق :
تلمّ بدار قد
تقادم عهدها
الصفحه ٣٠٣ : :
يعطف على
الضمير المتصل المنصوب بلا شرط ، ومنه قوله تعالى : (جَمَعْناكُمْ
وَالْأَوَّلِينَ) [المرسلات
الصفحه ٣٢٥ : تخالفها نوعا :
للنحاة فى عطف
الجملة الاسمية على الفعلية وبالعكس ثلاثة آراء :
الأول : المنع
مطلقا
الصفحه ٣٣١ : )
الأول عامل فى أجنبى فلا يصح أن يفسر.
لكننا إذا
نظرنا إلى أن العطف من وسائل الإيجاز والاختصار فى اللغة
الصفحه ٣٤٣ : تقديره : أنت. (من) اسم موصول مبنى فى محل
نصب ، مفعول به أول. (إياه) ضمير مبنى فى محل نصب ، مفعول به مقدم
الصفحه ٣٤٥ : ) ، وجملة الجواب (يوفّ) ، وعلامة جزم
المضارع الأول حذف النون ، وعلامة جزم الثانى حذف حرف العلة. (ما) مفعول
الصفحه ٣٥٧ : ذكر
المضارع الثانى مرفوعا فى هذا التركيب فإنه لا يحسن ، ويخرج على أن الثانى مؤخر عن
الأول ، ومنه قول
الصفحه ٣٦٨ : مضارع الجواب المجزوم إذا كان حرف العطف الواو
أو الفاء أو ثم ، ويكون على القطع من الأول ، وعطف جملة على
الصفحه ٣٧٥ : ء الأولى للفعل الآخر ، فتغير عن حال الجزاء ، فيصير اسم الشرط بمنزلة (الذى)
، فصار حرف الجر الأول كـ (كان
الصفحه ٣٩٥ : حدثيا ،
وتستشعر فى معنى الجملة الثانية الجواب والجزاء لمعنى الجملة الأولى ، والنحاة
يختلفون فيما بينهم
الصفحه ٣٩٨ : فإنه يطلق عليها حرف وجوب لوجوب ، أو حرف وجود
لوجود ، والجملة الثانية تعدّ جوابا لها مع الأولى ، ويذكر
الصفحه ٤٣٥ :
(وَإِنْ كانُوا
لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨)
لَكُنَّا
الصفحه ٤٣٧ : . والرأى الأول هو الشائع والسائد ، حيث يخصّون (لو لا) بالمبتدإ ،
فلا يليها إلا اسم ، ولا يجوز أن يليها فعل
الصفحه ٤٥٤ : الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ) [الزمر : ١٩].
__________________
(١) (من) الأولى :
اسم
الصفحه ١٤ : لمؤنث ، وهو نعت
للحياة مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر فى الموضع الأول ، ومرفوع بالضمة المقدرة
للتعذر فى