الصفحه ٢٩٢ : المحاضرة الأولى ، وإمّا إلى المحاضرة الثانية.
أما مثالها فى
معنى التفصيل ـ أو التفريق المجرد فقوله تعالى
الصفحه ٣٩٠ :
أفادت (لو) امتناع وقوع معنى الجملة الأولى ؛ فإن حرف النفى ينفى هذا النفى
، ونفى النفى إثبات
الصفحه ٧٢ : ، وإتباع بعضها الأول.
ومنه بواسطة
حرف العطف قوله تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي
الصفحه ١٠١ :
لك الله لك
الله (١)
حيث كرر الجملة
الاسمية (لك الله) للتوكيد اللفظى.
وقوله تعالى : (أَوْلى
الصفحه ١٢٧ :
ويختلف النحاة
فيما بينهم فى كون الأول وهو المبدل منه مطروحا من الكلام أم لا. وإذا كان البدل
فى نية
الصفحه ١٣٠ :
الأول : بدل كل من كل :
وهو البدل
المطابق ، أو بدل الشىء من الشىء ؛ ذلك لأنه بدل الشىء مما طابق
الصفحه ١٨٤ : مضبوطين بأحكام إعراب المنادى
، حينئذ ، يجوز أن يحلّ الثانى محلّ الأول ، كما أنه يجوز أن يكرر العامل ، فتجب
الصفحه ٢١٨ : حرف جر
أصليا ، وهو لابتداء الغاية فى الموضع الأول ، وفى الموضع الثانى للبيان.
ب ـ أن تكون (من
الصفحه ٢٤٢ :
أما قوله تعالى
: (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا
أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) [النساء : ١٣٥] ففيه
الصفحه ٢٦٢ : أنت الذى تعديت عليه ، فأبطلت بـ (أم) المعنى الأول ؛ لتثبت المعنى الثانى ..
ـ كما يكون
الإضراب متضمنا
الصفحه ٢٧٣ : .
تلحظ أن (لا)
تنفى عن الثانى ما وجب للأول ، ففيها توكيد لإيجاب الأول.
ح ـ قد يحذف
المعطوف عليه مع (لا
الصفحه ٢٧٥ : ) بإيجاب أو أمر فإن تركيبها يكون على ثلاثة معان :
أولها : أن
يكون على معنى الغلط ، ويكون باللسان
الصفحه ٣٤٤ : الجواب (نؤته) ، فعل كلّ
منهما مجزوم ، وعلامة جزم الأول السكون ، وعلامة جزم الثانى حذف حرف العلة ، واسم
الصفحه ٧ : نسبية
المنعوت وصفه بعدده ، نحو : الأول ، والثانى ، والثالث ...
وكذلك مقارنته
بغيره ، كأن تقول
الصفحه ٨ : : محمد القائم ، ومحمد القائم أجاب عن السؤال ؛ عندئذ تلحظ أن كلمة القائم
فى الإجابة عن السؤال الأول خبر