الصفحه ١٦٦ :
أما عطف النسق
فإنه عطف اللفظ الذى جىء به على نسق الأول (١) ، ويجعله سيبويه باب الشركة (٢).
فنوعا
الصفحه ١٨٥ :
ونونته ؛ لأنه يكون غير منادى. وإن أردت به البدل ضممته بدون تنوين ؛ لأنه
على نية تكرير حرف الندا
الصفحه ١٨٦ : عنه (٢) ، فهو إثناء الثانى إلى الأول ، وحمله عليه فى إعرابه.
يقال : «ثغر
نسق إذا كانت الأسنان مستوية
الصفحه ١٨٧ : على مثال التثنية أو الجمع.
وأما الشركة أو
التشريك فيعنيان الاشتراك فى حكم واحد ، ويمكن أن يتضمنا
الصفحه ١٩٣ :
الثانى الذى يلى الحرف.
فإذا قلت :
أمحمد موجود أم علىّ؟ فإن ذلك يفيد أنك تعلم أن أحد الاثنين موجود
الصفحه ١٩٥ :
أولهما : أنها
لا تفيد الترتيب ، بل هى لمجرد الجمع المطلق بين المتعاطفين. وعليه البصريون مطلقا
الصفحه ٢٠٠ : العطف الواو.
هذان محمود
وعلىّ. إن الطلاب محمود وعلىّ وأحمد مجدّون.
جلست بين أحمد
وصديقه ، حيث
الصفحه ٢٠٤ : وَلَا الضَّالِّينَ) [الفاتحة : ٧].
١١ ـ تليها (إما) مسبوقة بمثلها عاطفة مفردا على مفرد :
من ذلك قوله
الصفحه ٢٠٧ : :
هو أن يكون
المعطوف معنى صادرا من غير من يصدر عليه ، وذلك نحو قوله تعالى : (وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ
الصفحه ٢٢١ :
وصلته الجملة
الفعلية (يقوم) ، وتلحظ تضمنها الضمير العائد المستتر (هو). عطفت عليه الجملة
الفعلية
الصفحه ٢٢٣ :
والضمير المستتر ، لكن الجملة المعطوفة عليها (يضحك عمرو) لا تتضمن ضميرا
يعود على المنعوت. فعمرو
الصفحه ٢٢٦ :
وقد تكون (ثم)
زائدة ، ويؤول على ذلك قول زهير :
أرانى إذا
أصبحت أصبحت ذا هوى
الصفحه ٢٢٨ : الحديث بالجملة ، فالشكّ واقع على المتعاطفين بها. حيث إذا قلت
: ضربت إمّا زيدا وإمّا عمرا ، فالمعنى : ضربت
الصفحه ٢٤٥ : الاسمية
قياسا على الفعلية ، وقد ورد ما بعدها اسمية فى قوله تعالى : (سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ
الصفحه ٢٤٨ : ) ،
ويلحظ وصل (أم) بما عطفت عليه ، وهو (قريب) ، و (ما) اسم موصول مبنى يجوز أن يكون
مبتدأ مؤخرا خبره المقدم