على وتيرة واحدة أي أنه عرف ما يؤخذ منه في كل سنة وما عليه من الضرائب فصار يؤديها ... ولا تضره التبدلات الإدارية ...
وجاء في الدرر الكامنة عنه أنه ولد سنة نيف وسبعين وكان جميل الوجه إلا أنه أعور وكان حسن الإسلام لكن لعبت بعقله الإمامية فترفض ... وحاصر الرطبة سنة ٧١٢ ه ... (١).
وفي ابن الوردي :
«وفيها ـ سنة ٧١٦ ه ـ وصلت الأخبار بموت خربنده واسمه خدابنده محمد بن ارغون ... ملك العراق وخراسان وعراق العجم والروم وأذربيجان والبلاد الإيرانية وديار بكر وجاوز الثلاثين من العمر وكان مغرى باللهو والكرم والعمارة أقام سنة في أول ملكه سنيا ثم ترفض إلى أن مات وجرت فتن في بلاده بسبب ذلك ودفن في مدينته التي انشأها السلطانية الغياثية.» ا ه (٢).
وقد ترجمه صاحب عقد الجمان بترجمة مفصلة قال :
«في هذه السنة ـ ٧١٦ ه ـ توفي خربندا ولقبه السلطان غياث الدين ... ولما أسلم تسمى بمحمد ولهذا سمى أولاده بأسماء المشايخ (٣). واسمه الأصلي الذي هو بلغة المغل فهو (ابجيتو) أو (انجيتو). وكان أول حكومته أظهر الإسلام ، واقتدى بالكتاب والسنة ، وكان يحب أهل الدين والصلاح ، وضرب على الدراهم والدنانير اسماء الصحابة الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي (رض) وبقي كذلك مدة
__________________
(١) الدرر الكامنة ج ٣ ص ٣٧٩.
(٢) تاريخ ابن الوردي ج ٢ ص ٢٦٤.
(٣) أحد أولاده اسمه أبو يزيد وقد توفي سنة ٧٠٩ ه ، والآخر اسمه بسطام كذا جاء في عقد الجمان ج ٢١.