وإن كان [آخره] غبر هاء التأنيث ففى الوقف عليه خمسة أوجه : التسكين ، والرّوم ، والإشمام ، والتضعيف ، والنّقل.
فالرّوم : عبارة عن الإشارة إلى الحركة بصوت خفىّ.
والإشمام : عبارة عن ضمّ الشفتين بعد تسكين الحرف الأخير ، ولا يكون إلا فيما حركته ضمة.
وشرط الوقف بالتضعيف أن لا يكون الأخير همزة كخطأ ، ولا معتلّا كفتى ، وأن يلى حركة ، كالجمل ؛ فتقول فى الوقف عليه : الجمل ـ بتشديد اللام ـ فإن كان ما قبل الأخير ساكنا امتنع التضعيف ، كالحمل.
والوقف بالنقل عبارة عن : تسكين الحرف الأخير ، ونقل حركته إلى الحرف الذى قبله ، وشرطه : أن يكون ما قبل الآخر ساكنا ، قابلا للحركة ، نحو «هذا الضّرب ، ورأيت الضّرب ، ومررت بالضّرب».
فإن كان ما قبل الآخر محركا لم يوقف بالنقل كجعفر.
وكذا إن كان ساكنا لا يقبل الحركة كالألف ، نحو : باب [وإنسان].
* * *
ونقل فتح من سوى المهموز لا |
|
يراه بصرىّ ، وكوف نقلا (١) |
__________________
(١) «ونقل» مبتدأ ، ونقل مضاف و «فتح» مضاف إليه «من سوى» جار ومجرور متعلق بنقل ، وسوى مضاف و «المهموز» مضاف إليه «لا» نافية «يراه» يرى : فعل مضارع ، والهاء مفعول به «بصرى» فاعل يرى ، وجملة الفعل المنفى وفاعله ومفعوله فى محل رفع خبر المبتدأ «وكوف» بحذف ياء النسب للضرورة : مبتدأ «نقلا» نقل : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى كوفى ، والألف للاطلاق ، والجملة من الفعل الماضى وفاعله المستتر فيه فى محل رفع خبر المبتدأ.