الصفحه ١٨٣ : سبيل الحقيقة
، فيفهم نجاسة سائر المسكرات أيضا من جميع ما دلّ على نجاسة الخمر.
وربما يستدلّ
له أيضا
الصفحه ١٩٥ :
نحوها من التصريح بكون العصير بعد غليانه بحكم الخمر ، إذ لا ظهور له إلّا
في إرادته من حيث الحرمة
الصفحه ٢١٧ : للحرمة وإن لم يسلم شيء منها عن الخدشة لكن ربما
يحصل بملاحظة المجموع ـ بعد الالتفات إلى كون الزبيب من
الصفحه ٢٢١ :
لكن ربما
يستشعر منها ـ بل وكذا من غيرها من الأخبار التي تقدّم بعضها ـ كون النشيش
والغليان ملازما
الصفحه ٢٢٤ :
فما حكي عن بعض
ـ من القول بإلحاقه بالعصير العنبي (١) ـ ضعيف.
واستدلّ له :
بعموم ما دلّ على حرمة
الصفحه ٢٤٧ : عنده سؤر الناصب (٢).
لكن يحتمل
قويّا إرادة الحرمة من الكراهة ، فإنّ إرادتها منها بلحاظ معناها اللغوي
الصفحه ٢٤٨ : الضرورة.
ومنها : صحيحة
العيص بن القاسم ، أنّه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن مؤاكلة اليهوديّ والنصرانيّ
الصفحه ٢٥٦ :
ببعض ـ أجلّ من أن يطرأ عليها وهن في سندها أو دلالتها ، لإمكان دعوى القطع بصدور
أغلبها لو لم نقل بذلك في
الصفحه ٢٥٨ :
ودعوى أنّه سبب
عادي للقطع بالموافقة غير مجدية بعد أن لم يجد الإنسان من نفسه القطع الذي هو أمر
الصفحه ٢٧٠ :
تختفي شرعيّتها على من تديّن بهذا الدين ، فمثل هذه الأشياء وإن لم يكن
الاعتراف بحقّيّتها تفصيلا من
الصفحه ٢٧٣ :
الالتفات إلى نبوّته وما يقتضيه تصديقه الإجماليّ. وقد يكون مستقرّا ناشئا
ممّا بنى عليه من اجتهاد
الصفحه ٢٧٤ :
فيكون مصدّقا له في هذه الأحكام ، بل لما أشرنا إليه من عدم التنافي إذا
التزم بخطئه على تقدير مخالفة
الصفحه ٢٩٣ :
ميكائيل ، ونسبة الإعطاء والرزق إلى من ينفق عليك ، مع أنّ الله تعالى هو المحيي
والمميت والخالق
الصفحه ٢٩٩ :
ولما دلّ من
الأخبار (١) الكثيرة على صيرورة المكلّف بإقراره بالشهادتين وتديّنه
بهما مسلما ، فإنّ
الصفحه ٣١٠ :
شاء أن يعصره عصره ، فقطّب (١) أبو عبد الله عليهالسلام في وجه الرجل ، وقال : «إن أبيتم فشيء من ما