.................................................................................................
______________________________________________________
وليلة الجمعة ، ليكون خطيبا قوالا مفوّها ، وبعد عصرها ، ليكون مشهورا عالما ، وليلتها بعد العشاء يرجى كونه بدلا من الأبدال (١).
(ز) وطء الحائض حرام ، مع ما فيه من سوء العاقبة.
فقد روى انه يورث الحول ، والحول من الشيطان (٢).
وروى الصدوق عن النبي صلّى الله عليه وآله : من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجذوما ، أو به برص فلا يلومنّ إلّا نفسه (٣).
وعنهم عليهم السّلام : أكثر هؤلاء المشوّهين من الذين يأتون نساءهم في الطمث (٤).
ويكره أن يجامع امرأته بشهوة غيرها ، خوفا من تخنيث الولد.
وأن يجامع من قيام ، خوفا من مجيئه بوّالا في الفراش.
وليلة الفطر ، خوفا من أن لا تلد الولد الا كبير السن.
وليلة الأضحى ، خوفا من زيادة الإصبع أو نقصانها.
وتحت شجرة مثمرة ، خوفا من مجيئه جلادا قتالا عريفا.
وبين الأذان والإقامة ، خوفا من مجيئه حريصا على إهراق الدماء.
ومستقبل الشمس إلّا بستر ، خوفا من فقر الولد وبوسه حتى يموت.
وعلى غير وضوء ، خوفا من بخله وعمى قلبه.
وليلة نصف شعبان ، خوفا من شامة في وجهه وشعره.
__________________
(١) الفقيه : ح ٣ (١٧٨) باب النوادر ص ٣٥٨ مقتبسات من حديث ١ وهو ما اوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السّلام.
(٢) الفقيه : ح ٣ (١٧٨) باب النوادر ص ٣٥٨ مقتبسات من حديث ١ وهو ما اوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السّلام.
(٣) الفقيه : ج ١ (٢٠) باب غسل الحيض والنفاس ص ٥٣ الحديث ١٠.
(٤) الفقيه : ج ١ (٢٠) باب غسل الحيض والنفاس ص ٥٣ الحديث ١١ ولفظ الحديث (فقال : هم الذين يأتي اباؤهم نساءهم في الطمث).