.................................................................................................
______________________________________________________
وفي الليلة التي يسافر فيها ، كيلا ينفق الولد ما له في غير حق.
وعلى سقوف البنيان ، خوفا من مجيئه منافقا مرائيا مبتدعا.
وأوّل ساعة من الليل ، خوفا من مجيئه ساحرا مؤثرا للدنيا على الآخرة.
وفي آخر درجة من شعبان ، بحيث يبقى منه يومان ، خوفا من مجيئه كذّابا.
وأن يجامع بشهوة أختها خوفا من كونه عشّارا ، عونا لكل ظالم ، ويهلك قبيلة من الناس على يديه.
وأن يمسحا بخرقة واحدة ، فإنه يوقع العداوة بينهما.
(ح) يستحب منعها في أسبوعها من اللّبن والخلّ والكزبرة والتفاح الحامض ، فإنه يعقم الرحم ويبرده ، وإذا حاضت على الخل لم يطهر بتمام ، والكزبرة تكثر الحيض في بطنها ويشدّد عليه الولادة ، والتفاح الحامض يقطع حيضها ، فيصير داء.
(ط) يستحب خلع خف العروس جئن يدخل عليه عند جلوسها ، وغسل رجليها ، وصبّ الماء من باب الدار إلى أقصاها ، ليخرج بذلك سبعون لونا من الفقر ، ويدخل عليه سبعين لونا من البركة ، وينزل عليه سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس حتى ينال بركتها من كل زاوية من بيتك ، ويأمن العروس من الجنون والجذام والبرص ما دامت في تلك الدار (١).
__________________
(١) الفقيه : ج ٣ (١٧٨) باب النوادر ، ص ٣٥٨ الحديث ١ كل ذلك مقتبسات ممّا أوصى به رسول الله صلّى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وقال المحقق المحدث الكاشاني في الوافي : كتاب النكاح ص ١٠٩ بعد نقل الحديث : ولا يخفي ما في هذه الوصايا وبعد مناسبتها لجلالة قدر المخاطب بها ، ولذا قال بعض فقهائنا : أنها ممّا يشم منها رائحة الوضع.